أعلنت مديرة المتحف الوطنى فى بغداد إنها لن تشعر بالقلق بعد ذلك من إستمرار غلق المتحف أمام الجمهور بسبب مخاوف أمنية ، فسيتمكن الناس من مشاهدة القطع الموجودة فى المتحف على الإنترنت على موقع جوجل. وكما نشرت جريدة "الهيرالد تريبيون" الامريكية كان الرئيس التنفيذى لجوجل إريك شميدت قد قدم عرضاً داخل المتحف موضحاً أن شركتة ستقوم بخلق نسخة إفتراضية من مقتنيات المتحف على حساب الموقع وكذلك سيتم وضع صور لكنوز أثرية تعود إلى أربعة ألفيات على الإنترنت وذلك فى بداية العام القادم.قدم شميدت هذا العرض أمام المسئولين العراقيين والصحفيين ومسئولى السفارة الأمريكية الذين تجمعوا فى حجرة المؤتمرات فى المتحف.مضيفاً أن أفضل إستخدام لمواردهم هو توفير صور وأفكار الحضارة العراقية لكل شعوب العالم. ومن جانبة، قال السفير الأمريكى فى العراق إن هذا المشروع جزء من جهد تبذلة وزارة الخارجية الأمريكية لنشر التكنولوجيا فى العراق.وأضاف مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك عشر شركات مشتركة فى هذا المشروع. وكان قد تم فتح المتحف ،الذى تعرض للسلب أثناء الغزو الأمريكى للبلاد، ثلاث مرات: فى 2003 على يد سلطات الإحتلال الأمريكى ،وفى 2007 على يد المسئولين العراقيين وفى فبراير من هذا العام وفتحة رئيس الوزراء العراقى نور المالكى.ولم يتم السماح للجمهور بدخول المتحف فى أى من تلك المرات حيث تم السماح للصحفيين والأثريين فقط بالدخول .هذا وتوجد معظم مجموعة المتحف فى مخزن سرى. وأكد شميدت أن تحويل المتحف إلى متحف رقمى لا يضعف قدرة المتحف على جمع الأموال فى وقت لاحق،فهناك الكثير من المتاحف التى تقوم ببيع صور كنوزها.كما سيظل لدى المتحف الحقوق الفنية والأدبية للصور.