شهدت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي الاثنين توقيع إتفاقية بين الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي في مصر لتنفيذ مشروع يهدف إلى دعم الاتحاد وزيادة كفاءته حتى يستطيع تحقيق أهدافه بفاعلية.وقع الاتفاقية الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية والسيد جيمس راولى الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائى في مصر والسفير أيمن زين الدين نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي. واعربت وزيرة التعاون الدولي عن سعادتها باتمام التوقيع على هذه الاتفاقية التى تعد فرصة لخلق منتدى للحوار حول الموضوعات المتعلقة بسياسات الجمعيات الاهلية والنهوض بدورها الوطنى من أجل وصول خدماتها إلى كافة المناطق التى تفتقر إلى الوجود الحكومي.وقالت إن هذا المشروع هو ثمرة التعاون بين الحكومة المصرية والاتحاد الاوروبي وبرنامج الاممالمتحدة الانمائى . وسيعزز هذا المشروع دور المجتمع المدنى كشريك اساسى في التنمية. ويستغرق تنفيذ المشروع عامين ونصف العام بميزانية قدرها حوالى 4 ملايين جنيه مصري ممولة من قبل الاتحاد الاوروبى وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية.وصرح الدكتور عبد العزيز حجازى بأن المشروع يساهم في تطوير الآليات والنظم الكفيلة بتحويل الاتحاد الى منظمة حديثة ومبتكرة تعمل من خلال انظمة تمويلية عالية الشفافية وسيتم ذلك بوسائل تضمن الحفاظ على مشاركة ديمقراطية بشكل حقيقى واكثر كفاءة كما سيعمل المشروع على توطيد العلاقة بين الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية واقرانه من الاتحادات الاقليمية والمتخصصة.من جابنه صرح المنسق المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائى في مصر أن المجتمع المدنى يعد من القوى الاكثر تاثيرا في مجال التنمية وسيكون للاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية دور فعال في تمهيد الطريق امام الجمعيات الاهلية والمؤسسات الخاصة للمشاركة في مشاريع التنمية القومية وتوسيع المجال امام المواطنين للمشاركة في المجالات المختلفة. وسيتولى برنامج الاممالمتحدة متابعة التنسيق بين المبادرات التى تحظى بالاعانة الحكومية وكل من الوكالات التابعة للامم المتحدة والوكالات العالمية الاخرى بافضل صورة حتى تكلل جهود دعم المجتمع المدنى بالنجاح اضافة الى بناء الشراكة الاستراتيجية مع جميع الاطراف المعنية والتى تحظى بدعم باقى المتبرعين فضلا عن تحفيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية.وتاتى مشاركة برنامج الاممالمتحدة الانمائى في هذا المشروع من منطلق تعزيز دور المجتمع المدني في دفع عجلة التنمية البشرية ودعم جهود مصر على صعيد الاصلاح المؤسسى والاتجاه نحو اللامركزية وتحفيز مشاركة المواطنين بالاضافة الى دعم الطاقة الاستيعابية القومية على المستويات الادراية والرقابية والتقييمية.