لقي 15 شخصاً مصرعهم- بينهم ضابط شرطة، وأصيب 36 آخرون في تفجير انتحاري وقع جنوب غربي أفغانستان صباح الجمعة. وقام انتحاري على متن دراجة بخارية بتفجير نفسه بالقرب من مجمع حكومي في إقليم "فرح" الأفغاني، أثناء محاولة أفراد الشرطة التي تحرس المجمع إيقاف الدراجة البخارية. وألقى مسئولون محليون بإقليم فرح بمسؤولية هذا التفجير الانتحاري على فلول حركة طالبان. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم اصابة ثلاثة مدنيين إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في إقليم "خوست" الواقع شرقي البلاد بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. ويأتي هذا التفجير عقب مرور يوم واحد على أداء الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة مدتها خمسة أعوام. يشار أن وتيرة المواجهات بين مسلحي حركة طالبان والقوات الأفغانية المدعومة من القوات الأجنبية تزايدت بشكل لافت في الفترة الأخيرة، فيما سجل العنف بأفغانستان خلال الفترة القليلة الماضية أسوأ مستوى له منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001، مما أثار المخاوف من أن البلاد ربما تنزلق إلى حالة من الفوضى.