أنعش سعي المتعاملين لاقتناص فرص صعود العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" مقابل الجنيه المصري سوق الصرافة خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 ليرفع قيمة التعاملات اليومية إلى 6 ملايين جنيه يوميا، بينما شهدت السوق طلبا ضعيفا علي الريال السعودي بسبب قلة أعداد الحجاج وتدبير شركات السياحة احتياجاتها منذ فترة وتراجع الدولار الأمريكي على نحو طفيف. وبمستهل تعاملات الأسبوع صعد سعر "اليورو" إلي 8 جنيهات و18 قرشا وإن كان قد أنهي تعاملاته عند 8 جنيهات و10 قروش للشراء و8 جنيهات و23 قرشا للبيع منخفضا بنحو 8 قروش عن بداية الأسبوع. وقال محمد جابر محمد مسئول إحدى شركات الصرافة لصحيفة الأهرام المصرية إن حائزي اليورو استفادوا من القفزة التي شهدها خلال الأسبوع وقاموا ببيع كميات كبيرة منه. وأضاف المصدر أن الأسبوع شهد تراجعا طفيفا بسعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه لم يتجاوز القرش ليسجل في تعاملات الخميس 5 جنيهات و45 قرشا وسط زيادة كبيرة في حجم المعروض منه، وبلغت نسبة ما تم بيعه للبنوك نحو50 % من إجمالي ما تم شراؤه من العملاء مما يعكس تراجع الطلب علي العملة الأمريكية. وبالنسبة للعملات الأجنبية الأخرى، أفاد يوسف فاروق مسئول إحدى الشركات بأن الإسترليني تراجع خلال الأسبوع بنحو 15 قرشا ليسجل 8 جنيهات و97 قرشا للشراء و9 جنيهات و15 قرشا للبيع مشيرا إلي أن الفرنك السويسري سجل في نهاية تعاملات الخميس 5 جنيهات و44 قرشا للشراء و5 جنيهات و48 قرشا للبيع، بينما بلغ سعر ال100 ين الياباني 5 جنيهات و96 قرشا للشراء و6 جنيهات و19 قرشا للبيع وسجل الدولار الكندي 5 جنيهات و14 قرشا والاسترالي 5 جنيهات.