قالت الممثلة العالمية سلمى حايك انها سعيدة بتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ال33، مضيفة ان زيارتها لمصر تعد الثانية، حيث كانت المرة الاولى منذ 25 عاما عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما . وعبرت حايك- في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاربعاء ضمن فاعليات المهرجان- عن إعجابها الشديد بمصر مؤكدة انها كانت تتمنى زيارة اماكن مصر السياحية كونها صاحبة اقدم حضارة في العالم. وفي سؤال عما اذا كان من الممكن ان تقوم بدور فتاة عربية في احد افلامها بهوليود قالت :"هذا صعب جدا ولكن سأحاول ذلك جاهدة لان هناك ظروف تقود هذا العمل انتاجيا كما انها لا تتحدث العربية بطلاقة." وعن ادوارها الجديدة قالت النجمة السينمائية قالت :"اهتم في الفترة الحالية بابنتي الصغيرة وبزوجي "لذا انا مقلة الان " وأحاول إقناع زوجي لضم مؤسسة اعمال كبيرة تحفّز وتساند المراة في انحاء العالم. واشارت حايك إلى انها تعيش الان في باريس مع زوجها الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، ولها ابنه واحدة تدعى فالنتينا بالوما. وتحدثت الممثلة المكسيكية عن زيارتها الاولى لمصر فمرت بتجربة سيئة اثناء زيارتها الاهرامات فألتف حولها عدد من الباعة الجائلين من جميع الجهات عندما ارادت الصعود فوق هضبة أحد الاهرامات عبر الناقة. وتروي حايك القصة المثيرة وهي تضحك: "الرجل الذي قادنى بالجمل كان وجهه غريب جدا وليس لديه اسنان الا واحدة وكنت ابتسم له، ورغم ذلك كان ينظر لي بشدة، وفجأة اخذني بسرعة رهيبة الى مكان لا احد فيه وشعرت اننى وحيدة وحاول خطفي." تداعب حايك الصحفيين وتقول: "اعتقد ان هذا الرجل الذي يبلغ من العمر 70 عاما يحبني جدا ويكره زوجته العجوز فكان يريد ان ينتهز الفرصة ويأخذني لمنزله الا انني صرخت في وجهه بصوت عال جدا حتى وصل بوليس السياحة المصري وانقذني منه ". تضحك وتقول: "بعد القبض عليه نظر الى والدتي وقال لها هل تريدين ان تركبي الجمل مثل ابنتك؟!!.. ما هذا..انه شخص غريب" وحول علاقتها بالشرق الاوسط قالت انها مكسيكية الجنسية لكن جذورها وشخصيتها تعادل 75% عربية، حيث كانت تعيش في المكسيك بالقرب من جاليات عربية ذات الاغلبية اللبنانية، ومعظم اصدقائها من بيروت لدرجة ان الكثير يعتقدون انها "لبنانية". وتطرقت حايك إلى خطاب الرئيس الأمريكي بالقاهرة وتطلعاتها للسياسة الامريكية بالشرق الاوسط مؤكدة: "اعتقد ان عهد اوباما ما زال شابا وجديدا، ولا بد ان نكون اكثر صبرا، ودائما التغيرات السياسية لا تحدث بسرعة، واتصور ان السياسة الامريكيةالجديدة لا تُحدث اي مشاكل في منطقة الشرق الاوسط. وسُألت حايك عما إذا كانت تشعر بالامان في مصر الان خاصة بعد الحادثة التي وقعت خلال زيارتها للاهرامات قالت: "اذا لم اشعر بالامان ما كنت اصطحبت ابنتى الوحيدة معي، فطفلتي كانت مستمتعة جدا بزيارة الاهرامات هذه المرة." واشارت حايك الى ان ما لفت نظرها بمصر هو"التلوث الفظيع"على حد قولها، حيث شاهدت ذلك منذ ان اقلعت بي الطائرة متجهة الى القاهرة.
