في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي أكدت النجمة المكسيكية سلمي حايك أن الرئيس الأمريكي أوباما لم يأخذ فرصته بعد للحكم عليه وعلي سياساته كرئيس وأن علي كل من ينتظرون منه الخير أو التغيير أن يتحلوا بالصبر قليلا، رغم أنها تدرك جيدا أن أصحاب المطالب يفتقرون للصبر. وأضافت حايك أنها كمواطنة أمريكية حاليا وكسيدة لها جذور شرق أوسطية، محظوظة لأن الرئيس الأمريكي شاب يمتلك رؤية جديدة ويسعي للتغيير لكنها شددت علي ضرورة أن تتغير طريقة التفكير في الشرق الاوسط أيضا تبعا للتغيرات الجارية في العالم كله. وعبرت حايك عن سعادتها بزيارة مصر للمرة الثانية ومشاركة عشرات النجوم الكبار في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشددة علي ضرورة اهتمام صناع السينما في الشرق الأوسط بفتح أسواق توزيع لهم في أمريكا لاتاحة الفرصة للأمريكيين لمشاهدة أعمالهم. وقالت إنها تجد صعوبة في العمل بالسينما العربية كونها لاتجيد اللغة العربية، رغم أن جذورها عربية لكنها تسعي حاليا إلي تقديم دور سيدة تنتمي للشرق الأوسط في فيلم أمريكي لايزال يمنعها من اتمامه البحث عن التمويل اللازم. وأشارت إلي أنها لايمكن أن تعد بإمكانية تقديم فيلم عربي، لكنها لن تتوقف عن المحاولة لتقديم دور عربية في القريب العاجل. وأوضحت حايك أنها لا تقدم في الفترة الاخيرة الكثير من الاعمال كونها منشغلة برعاية طفلتها التي أحضرتها معها، وردا علي سؤال حول مدي شعورها بالأمان في مصر، قالت حايك إنها لو لم تكن تشعر بالأمان لما حضرت ولو لم تكن مطمئنة جدا لأمنها لما أحضرت طفلتها معها. سلمي حايك في المؤتمر الصحفي قالت إن عجوز مصري رأها في الهرم خلال زيارتها الاولي من خمس سنوات وقع في غرامها وعرض عليها الزواج مبدياً استعداده لتقديم الجمل الخاص به مهراً لها.