أصيبت سوق الأسهم المصرية بحالة من التقلبات في ادائها خلال تعاملات الأسبوع الأول من أكتوبر/ تشرين الاول 2009 بعد انفجار فقاعة الاسهم الصغيرة التي استقطبت السيولة من الأسهم القيادية على مدى اسابيع حققت خلالها ارتفاعات غير مبررة تجاوزت ال50 % لتبدأ رحلة الهبوط اثر عمليات جنى الأرباح. واختلف المحللون حول تأثير الاسهم الصغيرة على القائدة، ففي الوقت الذي أكد فيه خبير اسواق المال عيسى فتحى في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net خطورة مثل هذه الأسهم على المؤشر الرئيسي "اجي اكس 30 " ذلك لان المستثمر الذي يخرج من الأسهم الصغيرة محققاً خسائر، تقل السيولة لدية فيفقد القدرة على الاقبال على الاسهم الكبرى التي لديها اساس، وقوائم أعمال. يرى وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة ان انفجار للفقعات السعرية للأسهم الصغيرة هبوطاً، سيؤدي الى ان تحول السيولة الى الأسهم التقليدية التي اسماها "الحرس القديم". وخسرمؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.80% % الى 667.28 نقطة. وهبط مؤشر "إجي إكس 70" الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة 6.01 % ليبلغ 884.50 نقطة، وطالت الخسائر على "اجي اكس 100" ليفقد 5.07 % الى 1349.54 نقطة. وهو ما انسحب على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.76% % الى 1387.22 نقطة.