يجتمع الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين والعراقيين، في قاعدة جوية أمريكية في محافظة الأنبار بالعراق. ويحضر المباحثات في قاعدة الأسد الجوية وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ووزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، وكذلك ريان كروكر السفير الأمريكي في العراق وديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية هناك. وانضم إليهم أيضا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وعدد من كبار المسؤولين العراقيين. ويأتي هذا الاجتماع الذي وصفه مسؤول في البنتاجون بمجلس حرب قبل أيام من عرض كل من كروكر وبيتريوس تقريرا هاما على الكونغرس حول استراتيجية بوش في زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق. وكان بوش قد قال انه سيستند الى رأي قادته العسكريين حين وضع أسس السياسة المستقبلية في العراق. ويقول مراسلون إن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين بالنسبة لاستراتيجية زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق، فيما يحتدم الجدل في واشنطن حول الخطوة التالية. وتأتي زيارة بوش لبغداد قبل توجهه الى مدينة سيدني الاسترالية للمشاركة في قمة آسيا- المحيط الهادئ. سرية تامة وكانت زيارة بوش الأخيرة للعراق قبل سنة، وفي كلتي المرتين كانت السرية التامة تحيط بالزيارة ويغلب عليها طابع المفاجأة.