"لايمكن نسيان مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين"هذه هي الرسالة التي وجهتها النجمة العالمية انجيلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة لمنظمة الأممالمتحدة، خلال الزيارة التي قامت بها برفقة زوجها النجم براد بيت لبعض أسر اللاجئين العراقيين بضاحية جرامانا جنوب العاصمة السورية دمشق، والتي تعتبر من أكثر المناطق فقرا. وشددت جولي على أن معظم اللاجئين العراقيين لم يتمكنوا من العودة لديارهم لاسباب تتعلق بالأمن والسلامة ونقص الخدمات الأساسية وذلك يتطلب ان يستمرالمجتمع الدولي في التعامل معها. وقد قامت جولي بزيارة منازل عائلتين عراقيتين، الأولى تضم سبعة أفراد فروا إلى سوريا في عام 2006، والأخرى فرت إلى سوريا في يوليه من هذا العام بسبب تعرضها للإضطهاد الديني. وقد استمعت جولي لظروفهم المعيشية والأسباب التي دفعتهم للفرار من العراق.وهناك عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين الذين عادوا إلى بلادهم من سوريا والدول المجاورة خلال العام الماضي، ولكن مازال هناك الكثيرون الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في العودة إلى بلدهم التي لا تزال ترزح تحت دوامات من العنف.