عاد الرواج الى سوق الذهب المصرية مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي يعد موسما للزواج وشراء الهدايا الذهبية رغم ارتفاع الاسعار وتصدرت غوايش إليسا ونانسي عجرم الموديلات المطلوبة، وفي المقابل غلف ركود كبير مبيعات السوليتير كرد فعل للأزمة الاقتصادية العالمية واتجاه كثير من المستهلكين إلي ترشيد الإنفاق. وزاد من رواج سوق الذهب الإقبال علي شراء الجنيهات الذهبية كنوع من الادخار مع انخفاض الفائدة علي الودائع البنكية. وشهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعا جنونيا في الأسواق العالمية وهو ما انسحب على السوق المحلية ليقفز سعر الجرام "عيار 21" إلي 151 جنيها، بحسب صحيفة الجمهورية. واختلف استقبال المستهلك للذهب الصيني حيث يرى البعض أنه ساهم في حل كثير من مشاكل شراء الشبكة، بينما رفضه البعض معللين موقفهم بأن الذهب الأصلي يستخدم للزينة والإدخار في نفس الوقت بينما يفتقد الصيني الى الاحتفاظ بالقيمة. وفي محاولة لجذب الزبائن، نفذ أصحاب الورش أشكالا جديدة للمصوغات مثل غوايش إليسا وطقم نانسي عجرم التي وجدت رواجاً غير مسبوق داخل سوق الصاغة وساهمت في زيادة مبيعات الذهب. وقال حسين محمود جواهرجي إن هناك الكثير من أنواع المجوهرات التي يقبل عليها الشباب مثل طقم فرفشة الذي ارتدته نانسي عجرم بأحد الاعلانات وكذلك غوايش إليسا وهو ما تزامن الزيادة المعتادة للطلب علي المعدن الاصفر في العشر الأواخر من رمضان.