فقد بصره فى أحد المعارك والآن إستطاع أن يسترد بصره بفضل لسانه ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية قصة أول كفيف فى بريطانيا يخضع لإختبار إختراع يتيح التمييز بين الصور من داخل العين وهى مغلقة من خلال اللسان. وذكرت صحيفة 20 دقيقة الأسبانية انه تم تقدم هذا الجهاز الصغير للمجتمع مؤخرا عن طريق شركة أمريكية "برين بورت تكنولوجيز" ويعمل هذا الجهاز بكاميرا ذات ثلاث بوصات تختفى أسفل نظارة شمسية وبدورها تستطيع أن تلقط الصور وتؤسل تلك الصور إلى وحدة تحكم يدوية ذات حجم صغير وفى لحظتها ترسل إلى جهاز إستشعارى على هيئة ماصة يضعها المستخدم على اللسان وهذا الجهاز الإستشعارى يتألف من 400 قطب كهربى تعمل بناء على الضوء المتلقى وتحول الصور إلى دفعات كهربائية تسبب ضجة مماثلة للتى تحدث عند الوخز. كما اوردت صحيفة 20 دقيقة : ووفقا لما أكده مصممى هذا الجهاز أنه لكى يتم تمييز الصور يجب على المستخدم أن يقوم بتنظيم وحدة التحكم ويقوم بتجربة عملية مشابهة لتجربة ركوب دراجة. وبالرغم من تكلفته الباهظة (8000 يورو) يدرس وزير الدفاع البريطانى تطبيق هذا الجهاز فى المستقبل القريب لكل الجنود الذين فقدوا أبصارهم خلال معارك الجيش.