التقى وزراء إسرائيليون وفلسطينيون الاربعاء في القدس في أول لقاء لهم منذ تولى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منصبه قبل خمسة اشهر. والتقى سلفان شالوم وزير التطوير الاقليمي الاسرائيلي ونائب رئيس الوزراء مع وزير الاقتصاد الفلسطيني باسم خوري في فندق الملك داود، حيث تركز الاجتماع على المسائل الاقتصادية. ويعد هذا أول اجتماع وزاري بين الجانبين منذ تولي نتنياهو منصبه في 31 مارس/اذار، ويأتي وسط جهود دولية تقودها واشنطن لإنعاش محادثات السلام المتوقفة في الشرق الاوسط. وقال خوري إن اللقاء الذي جمعه مع شالوم "لم يكن له علاقة بالمفاوضات السياسية". واوضح "موقفنا من المفاوضات واضح ويتمثل بانه لا مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والاغلاقات التي تفرضها إسرائيل على الاراضي الفلسطينية". واضاف "لكن هذا اللقاء تضمن بحث الخروقات التي تقوم بها إسرائيل لاتفاقية باريس الاقتصادية، ومن ضمنها منع التجار الفلسطينيين من استيراد اللحوم والمواشي والاغنام". واضاف "لقاؤنا لم يكن تفاوضيا وانما للشكوى على الخروقات التي تقوم بها إسرائيل لبروتوكول باريس". واتفق الجانبان الفلسطيني الإسرائيلي على اللقاء مرة كل خمسة اسابيع لمواصلة بحث هذه القضايا.