قتل اثنان من عناصر طالبان الخميس فى تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن الافغانية قرب حاجز للشرطة، يأتي ذلك فى الوقت الذي فتحت فيه مراكز الاقتراع أبوابها مع بدء الانتخابات الرئاسية التي هددت حركة طالبان بتعطيلها لكن الاممالمتحدة قالت ان اقبال الناخبين على الادلاء بأصواتهم كان مشجعا، بحسب مصدر للشرطة. من جهة اخرى، وقال عليم صديقي المتحدث باسم بعثة الاممالمتحدة في العاصمة الافغانية كابول "الغالبية العظمى من مراكز الاقتراع تمكنت من فتح أبوابها وتسلمت المواد الخاصة بعملية الاقتراع". وأضاف "حدث عدد من الهجمات خاصة في جنوب وشرق البلاد، لكننا نشهد طوابير اخذة في التشكل عند مراكز الاقتراع في الشمال وأيضا في العاصمة بل وفي الشرق أيضا وهو شيء مشجع". وقال مسئول محلي ان بضعة صواريخ صغيرة سقطت في مدينة قندهار بجنوبافغانستان صباح الخميس بينما كان الناخبون الافغان يستعدون للادلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة. كانت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والمحلية قد بدأت في مختلف أنحاء أفغانستان الخميس وسط إجراءات أمنية مشددة وتهديدات من قبل المسلحين باستهداف مراكز الاقتراع، حيث يحق لنحو 17 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم فيها. وينافس الرئيس حامد كرزاي- المرشح الأوفر حظا- في الانتخابات الرئاسية نحو 30 مرشحا من بينهم امرأتان، وهذه هي المرة الثانية في تاريخ أفغانستان الحديث التي تجرى فيها انتخابات من أجل اختيار رئيس للبلاد. ويعد وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله ووزير المالية السابق أشرف غاني ووزير التخطيط السابق رمضان بشاردوست المنافسين الأساسيين للرئيس كرزاي، وخدم الثلاثة في حكومة كرزاي من قبل. كما سيقوم الناخبون أيضا بانتخاب 420 عضوا من أعضاء المجالس المحلية في 34 ولاية، ويشرف على عمليات التصويت في أكثر من 6500 مركز اقتراع نحو 270 ألف مراقب من بينهم ألفان من الأجانب، فيما قالت لجنة الانتخابات إنها غير قادرة على فتح مراكز اقتراع في تسع ضواحي لا تزال خارج سيطرة الحكومة. فى غضون ذلك، سقطت بضعة صواريخ صغيرة صباح الخميس في مدينة قندهار بجنوبافغانستان، وسُمع دوى انفجارين على مشارف قندهار قبيل فتح مراكز الاقتراع، وقال مصدران أمنيان ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح.