قال مراسل التليفزيون المصرى في فيينا مصطفى عبد الله إن بعض المغتربين المصريين يفضلون الاحتفاظ بالجنسيتين رغم الحظر القانوني الذي يفرضه القانون النمساوي. وأضاف المراسل لبرنامج صباح الخير يا مصر الخميس إن النمسا تشترط لحصول الأجنبي على الجنسية التنازل عن جنسيته الاصلية مع فترة سماح له فى الرجوع فى قراره. واضاف ان بعض المصريين يحتفظون بالجنسيتين ، ولا يتم اكتشافه الا اذا ابلغ احد عنه ، فيتعرض للعقوبة وهى حرمانه من الجنسية النمساوية . في الوقت نفسه ، شهدت النمسا مؤخرا مؤتمرا حول المصريين المغتربين وحضره وزيرة القوى العاملة. وخرج المؤتمر بعدة حلول للمغتربين من أبرزها إعفائهم من دفع رسوم تسجيل بياناتهم في القنصليات . وقال مراسل التليفزيون المصرى إن وزير المالية اصدر قرارا اخر بتخفيض الجمارك للمغتربين اثناء زيارتهم لمصر . فى حين قدم الوفد القنصلى التابع لوزارة الخارجية حلولا لمشاكل الجوازات ولبعض حالات التجنيد الخاصة بابناء الجيل الثانى للمغتربين . وأوضح المراسل أن ابناء الجيل الثانى أكثر حرصا من الاباء على التواصل مع البلد الام ، خاصة وأنهم يجدون الجوء الأسري الذي يفتقدوه في المجتمع الاوروبى. وأشار إلى الحفلات التى تقيمها السفارة المصرية او القنصليات فى المناسبات الوطنية تساهم فى زيادة الشعور بالانتماء والاعتزاز بالوطن .