نجحت المشتريات الأجنبية والمؤسسية في إنتشال الأسهم المصرية من المنطقة الحمراء التي سقطت في فخها باكراً، لتحقق مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الأربعاء، بالرغم من استمرار الأفراد والعرب في نهجهم البيعي، ورفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء موبينيل يلقى بظلال سلبية على السوق. وتحول مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- للمكسب مرتفعا 0.45 % مسجلاً 6463.345 نقطة بعد أن بدأ فاقداً 1.32 % مسجلاً 6349.42 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 0.22 % ويصل الى 1341.96 نقطة وكان بدأهابطاً 1.58 ليفقد % نحو 1317.83 نقطة. وواصل مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس اداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - صعوده كاسبا 0.7% مسجلا ً 719.19 نقطة مقابل 713.12 نقطة عند الفتح. وارتفع مؤشر "اجي اكس100" - الذي يقيس أداء انشط 100 سهم بالسوق- 0.77% الى 1142.83 نقطة. وفسر محلل أسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصرwww.egynews.net الإنخفاض المبكر للسوق بانه امتداد لحالة الخوف التي انتابت المتعاملين الأفراد منذ الجلسة السابقة على ضياع الأرباح اثر رفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل. كما ساهم في التراجع- بسحب المصدر- قلق المستثمرون من عدم قدرة السوق على ادراك نقاط عالية، والذي يعد شيء واردا بان تصحح السوق اتجاهها ، لذلك اتجه الافراد الى جني الأرباح تحسبا من عدم قدرة السوق عن تجاوز مستوى 6500 نقطة، مشيرا الى ان الافراد يمثلو 70 % من السوق فكان من الطبيعي أن يظهر اثر تحركهم على المؤشر.