بانسحاب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من تحالف قوى "14 آذار" المناهض لسوريا، يتغير رسم الخريطة السياسية لهذا التحالف الذي يقوده سعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، تضم تحالفه مع أحزاب مؤيدة لسوريا ومن بينها حزب الله، والتي كان متوقعا أن تنتهي المحادثات بشأنها نهاية الأسبوع الأول من أغسطس/ آب 2009. وكان جنبلاط أحد صقور "14 آذار" الذي تشكل بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ببرنامج يركز على إنهاء النفوذ السوري في لبنان.