وصل خليل الحية وأيمن طه القياديان بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إلى الأراضى المصرية قادمين من قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى، وذلك فى طريقهما إلى القاهرة للاشتراك فى اللقاء المرتقب بين حركتى حماس وفتح ضمن جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية برعاية مصرية. كما وصل إلى الاراضى المصرية وفد حركة الجهاد الإسلامى الذى ضم 33 فردا من الأعضاء ومرافقيهم قادمين من قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى، وذلك فى طريقهم إلى القاهرة للاعداد لجولة جديدة من الحوار الوطنى بين الفصائل الفلسطينية. وكان إبراهيم أبو النجا القيادي البارز بحركة فتح قد صرح- في 20 مايو 2009- انه لن تعقد جولة سادسة من اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس قبل أن تعلن مصر عن الاتفاق في الخامس من شهر يوليو/تموز 2009. وأضاف قيادي فتح فى تصريحاته للصحفيين أن مصر ستضع برنامجا لاجتماعات لجان الحوار الفلسطيني الخمس بين الفصائل الفلسطينية.. مؤكدا أن اللجان ستعقد اجتماعاتها كلا على حدة من أجل بلورة ما وصلت إليه؛ ليتسنى للمصريين الإعلان عن الاتفاق النهائي الذي سيكون مدعوما عربيا". وكانت حركتا فتح وحماس عقدتا في القاهرة جولة خامسة من الحوار منذ ايام دون إنهاء الخلاف الذي تركز حتى الآن على ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بالأجهزة الأمنية، والانتخابات، والبرنامج السياسي لحكومة التوافق. وأعرب أبو النجا عن أسفه لعدم إنجاز جولات الحوار الخمس لاتفاق وطني ينهي الخلاف والانقسام، وانه بدلا من أن نزف لشعبنا أخبارا طيبة عن توافق واتفاق، صدمنا شعبنا عندما سمع عن عدم التوصل لاتفاق، وهو الامر الذى دفع القيادة المصرية للإعلان عن وجود حل لديها ستعلن عنه، ويتم التوقيع عليه.