قالت وزارة الداخلية البريطانية ان المتطرف ابو حمزة المصرى سيسلم الى الولاياتالمتحدة حيث توجه اليه 11 تهمة تتعلق بالتحريض واقامة اتصالات بتنظيم القاعدة و المشاركة فى مخططات إرهابية. ويمضى ابو حمزة البريطانى من اصل مصرى حكما بالسجن سبع سنوات فى سجن يتخذ اجراءات امنية مشددة فى لندن حيث ادين فى فبراير/ شباط 2006 بتهمة التحريض على القتل و الحقد العنصرى. ووقعت وزيرة الداخلية البريطانية جاكى سميث بعد ظهر الخميس امر التسليم و امام ابو حمزة المصرى 14 يوما لاستئناف القرار وفى حال تخليه عن حق الاستئناف سيسلم الى السلطات الامريكية فى غضون 28 يوما . و تتهم الولاياتالمتحدة ابو حمزة المصرى باقامة صلات مع القاعدة و المشاركة فى مخططات ارهابية فى الولاياتالمتحدة و فى دول غربية. وأبو حمزة بانه شارك فى خطف سياح غربيين فى اليمن و سهل اقامة معسكر تدريب ارهابى فى الولاياتالمتحدة و ساعد فى تمويل اشخاص يرغبون فى التوجه الى الشرق الاوسط لتلقى تدريبات على انشطة ارهابية . وكان المصري قد اعتقل في لندن يوم في 19 أكتوبر/ كانون الأول 2004 ووجه له 16 اتهاما كان من بينها "التشجيع علىالقتل" و "محاولة خلق كراهية بسبب الأنتماء الديني" وتم الحكم عليه في المحكمة المركزية في لندن في 7 فبراير/ شباط2006 بالسجن لمدة 7 سنوات . كما أدين أبو حمزة المصري بسبب امتلاكه "موسوعة الجهاد الأفغاني"، المكونة من عشرة أجزاء، والتي وصفها ممثل الادعاء ديفيد بيري، بأنها كتيب "مرشد للإرهاب"، تبين كيفية صنع متفجرات وتنفيذ عمليات اغتيال وتنفيذ هجمات. وتشير "موسوعة الجهاد الأفغاني"، التي عثر عليها في منزل "أبو حمزة"، إلى قائمة من الاهداف المحتملة، بحسب الادعاء. لكن أبو حمزة ذكر خلال مرافعته أنها كانت هدية، وأنه لم يقرأها واحتفظ بها كوثيقة تاريخية. كذلك أدين "أبو حمزة" المصري بامتلاك ثمانية أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية، كان يعتزم توزيعها، بهدف الإثارة والتحريض على الكراهية بحسب ممثل الادعاء البريطاني، كما كان يمتلك أكثر من 2700 شريط كاسيت، إضافة إلى 570 شريط فيديو، تمت مصادرتها من منزلين، أحدهما منزله الخاص، خلال حملات مداهمة جرت عام 2003.