المالكي يلتقي أوباما في واشنطن 22 يوليو قالت الشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح 28 آخرون في انفجار قنبلة الاربعاء في حي مدينة الصدر الشيعي شمال العاصمة العراقية بغداد. واضافت الشرطة ان الانفجار وقع قرب خيمة عزاء في المنطقة الفقيرة التي تضم اغلبية من انصار رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر. وما زالت الهجمات تقع بين الحين والاخر برغم انحسار العنف في معظم انحاء العراق، وقتل سبعة اشخاص وجرح 20 اخرون في سوق في مدينة الصدر في انفجار قنبلتين الخميس الماضي. ويأتي الهجوم الجديد بعد مرور اسبوعين على انسحاب القوات القتالية الامريكية من المدن العراقية في 30 يونيو/ حزيران وانتقال المسئولية الاساسية عن الحفاظ على الامن والنظام الى كاهل الشرطة والجيش العراقيين. المالكي يلتقي أوباما في واشنطن 22 يوليو من ناحية اخرى، يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض فى 22 يوليو/ تموز في الوقت الذي تمارس فيه الولاياتالمتحدة ضغوطا على القيادة العراقية كي تضطلع بمزيد من المسئولية عن المصالحة السياسية في البلاد. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز في معرض اعلان زيارة المالكي "تتمتع الولاياتالمتحدة والعراق بعلاقات وثيقة وهما شريكان في بناء العراق كدولة ذات سيادة تتمتع بالاستقرار وقادرة على الاعتماد على نفسها من خلال الانسحاب المسئول للقوات الامريكية وتشجيع علاقات جديدة في مجالات التجارة والثقافة والتعليم." وبينما تركز واشنطن مزيدا من الموارد على الحرب في افغانستان تحث ادارة اوباما حكومة المالكي على اتخاذ خطوات سياسية اضافية لحل الخلافات المتبقية. واثار ذلك ردود فعل تتسم بغضب متزايد من حكومة المالكي، واعرب المتحدث باسمه عن رفضه للتدخل الخارجي في شئون العراق بعد أن عرض جو بايدن نائب الرئيس الامريكي مساعدة الولاياتالمتحدة في جهود المصالحة خلال زيارة للعراق هذا الشهر. وتعتزم الولاياتالمتحدة خفض قواتها في العراق قائلة إن القوات التي يبلغ قوامها حاليا حوالي 130 الف جندي سيقل عددها على نحو متسارع بعد الانتخابات العامة العراقية في يناير/ كانون الثاني.