خسرت الاسهم المصرية 8.5% خلال الاسبوع المنتهي في 9 يوليو/ تموز 2009 في رد فعل لحركة الاسواق العالمية وهو ما وصفه خبراء بفخ العولمة، وتتزايد الضغوط على السوق مع استمرار ضعف احجام التداولات فضلا عن ترقب نتائج اعمال الربع الثاني من 2009. وأفاد تقرير الجمعة بأن مؤشر السوق الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء اكبر 30 شركة مقيدة- خسر 8.5% بما يعادل 507.07 نقاط الى 5457.99 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر"اجي اكس 70" - الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- ليفقد 3.27% بخسارة 20.98 نقطة لينهي التعاملات عند 618.95 نقطة. ومن ابرز الملاحظات على اداء السوق خلال الاسبوع، استمرار ضعف احجام التداول فيما وصفه محللون بالامر المثير للقلق على المدى المتوسط رغم كونه ايجابيا على المدى القصير. وأكد عيسى فتحى المحلل الفني ان صعود السوق وتجاوزه حاجز 5500 مرهون بالسيولة، وفي حال تجاوز التداولات المليار جنيه ستبدأ حينها المؤشرات في الصعود. وتوقع خبير اسواق المال محسن عادل زيادة حصيلة الخسائر في حالة كسر نقطة الدعم 5500 نقطة خاصة مع اضمحلال القوة الشرائية الذي يضعف ايه اتجاهات لدعم مؤشرات البورصة على المدى القصير. وتوقعت المصادر أن تتعافى السوق باتجاه 6000 نقطة بعدها تمر بمرحلة من الأداء العرضي لحين ظهور نتائج أعمال الشركات للربع الثاني من 2009 وما يترتب عليها من توزيعات الارباح مما يسهم من تحديد اتجاه السوق. وتتفق التوقعات مع تقديرات سابقة تفيد بانه مع تجاوز مؤشر السوق مستوى 6000 نقطة يدخل مرحلة تجميع يستهدف بعدها مستوى 7000 نقطة والتى ستتحول من نقطة مقاومة إلى نقطة دعم للمؤشر. وفي هذا السياق، نصح خبراء المستثمرين خاصة الصغار والأفراد بالحذر فى قراراتهم الاستثمارية سواء بالبيع او الشراء وعدم الانسياق وراء المضاربين. واشاروا الى استمرار حالة الترقب لنتائج اعمال الشركات خلال النصف الثاني من عام 2009، في ظل تضارب الاراء حول قدرة الشركات المصرية على تجاوز الازمة المالية. لمزيد من التفاصيل طالع: هبوط اضطراري لأسهم مصر.. ومخاوف ضعف التداولات تتجلى