واشنطن تستضيف قمة حول الامن النووى مارس 2010 أعربت مجموعة الثماني عن قلقها الشديد من أعمال العنف في إيران بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، واكدت أنها "عازمة على ايجاد حل دبلوماسي" للملف النووي الايراني، وذلك في بيان نشر مساء الاربعاء. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن القوى الكبرى في مجموعة الثماني ستعطي المفاوضات مع إيران بشأن طموحاتها النووية فرصة حتى سبتمبر/ ايلول 2009. وأوضح ساركوزي - بعد مناقشات مع زعماء مجموعة الثماني الاخرين- أن الزعماء سيراجعون الموقف من إيران اثناء اجتماع قمة لمجموعة العشرين سيعقد في بطرسبرج في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من سبتمبر/ ايلول، واضاف قائلا "اذا لم يحدث تقدم بحلول ذلك الموعد سيتعين علينا ان نتخذ قرارات". وقال ساكوزي ايضا إن الفرنسية المعتقلة في إيران كلوتيلد ريس يجب ان يطلق سراحها فورا، منددا مع نظرائه في مجموعة الثماني ب"وسائل الابتزاز" التي تستعملها طهران. وفي بيان منفصل، قالت مجموعة الثماني إنها ملتزمة بحل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي الذي تعتقد الدول الغربية انه يهدف الى صنع قنبلة ذرية. وأدان بيان مجموعة الثماني ايضا تجارب اطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا معتبراً أنها خطر على السلام والاستقرار. واشنطن تستضيف قمة حول الامن النووى مارس 2010 من ناحية اخرى، أعلن البيت الابيض أن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيدعو قادة ما بين 25 و30 بلدا لعقد قمة حول الامن النووي في مارس/ اذار 2010. وقال مسئول في مجلس الامن القومي الامريكي هو مارك ليبرت للصحفيين إن اوباما سيستضيف هذه القمة لانه "يعتبر ان الارهاب النووي يشكل التهديد المباشر والعاجل على الامن العالمي". واضاف ان الهدف الرئيسي لهذه القمة المستقبلية هو تأمين حماية مخزونات المواد النووية التي يخشى ان تتعرض للسرقة وتشجيع التعاون الدولي من اجل محاربة تهريب المواد والتكنولوجيات النووية. وكشف ان هذا الامر هو خطوة اخرى مهمة على جدول الاعمال المتعلق بالحد من نشر الاسلحة النووية الذي اقترحه الرئيس اوباما.