قتل 12 شخصاً واُصيب 33 آخرون الاربعاء فى انفجار سيارتين ملغومتين في مدينة الموصل شمال العراق. وقالت الشرطة إن القنبلة الاولى انفجرت في حي سكني في شمال الموصل أغلب سكانه من أبناء اقلية الشبك القومية الامر الذي ادى الى مقتل شخص واحد واصابة ستة آخرين. وانفجرت القنبلة الثانية بعد نحو عشر دقائق قرب مسجد شيعي على بعد عدة كيلومترات في منطقة أخرى للشبك بشمال المدينة مما أسفر عن مقتل 11 شخصا واصابة 27 شخصا. وأصبحت الموصل التي تضم خليطا عرقيا وطائفيا من العرب والاكراد والمسيحيين وغيرهم من الاقليات أكثر مدن العراق عنفا مع تراجع الهجمات بشدة في شتى انحاء العراق الاخرى. وانسحبت القوات الامريكية من مدينة الموصل مثلها مثل المدن والبلدات الاخرى في العراق في نهاية يونيو/ حزيران في اطار خطة للانسحاب من العراق كلية بحلول عام 2012. وينقل الانسحاب الذي تم في معظم الحالات الى قواعد على أطراف المدن عبء الحفاظ على الأمن في شوارع العراق الى الشرطة المحلية والجيش الذي أُعيد بناؤه بعد ان حله المسؤولون الامريكيون عام 2003. وقتل جندي عراقي يوم الاربعاء في نقطة تفتيش للجيش في الموصل. وفي حادث آخر أطلقت الشرطة النار على سيارة فقتلت مدنيا. ولم يكن سبب اطلاق النار واضحا على الفور. وقتل مدنيان شمالي الموصل في جزء آخر من محافظة نينوى عندما انفجرت سيارتهما. وتشتبه الشرطة في انهما كانا ينقلان متفجرات.