أكدت الشرطة العراقية انفجار سيارتين ملغومتين خارج كنيسة بمدينة الموصل، شمال العراق، أمس، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 40 آخرين. وأوضحت الشرطة أن سيارة انفجرت فى البداية أمام الكنيسة الواقعة بغرب الموصل ثم انفجرت الثانية بعد أقل من 10 دقائق بعدما تجمع الناس حول موقع الانفجار الأول. كما انفجرت قنبلة قرب كنيسة أخرى بالموصل، مما أسفر عن تهشم نوافذها وإلحاق أضرار بالبوابة دون أن يصاب أحد. وتم استهداف الأقلية المسيحية من قبل فى مدينة الموصل التى تضم مزيجاً عرقياً ودينياً. وتعتبر الموصل واحداً من المعاقل القليلة المتبقية لتنظيم القاعدة. ومن ناحية أخرى، أكد وزير المالية العراقى، باقر جبر الزبيدى، أمس أن الحكومة العراقية وضعت يدها على قصرين فى فرنسا وسويسرا يعودان إلى حقبة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين. وقال الزبيدى إن «وزارتى المالية والخارجية إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء شكلت لجاناً لمتابعة موضوع أموال النظام السابق واستطاعت استعادة أكثر من 300 مليون دولار ووضع اليد على قصرين فى فرنسا وسويسرا يعودان للنظام المباد». وأضاف أن «القضية الآن معروضة أمام القضاء لضمان عائديهما إلى العراق». وتابع أن «بقية الأموال لها أرقام حساب سرية جداً تحتاج إلى الاستعانة بشركات عالمية كبرى مختصة بهذا المجال»، وأن الحكومة دخلت فى مفاوضات مع عدد من هذه الشركات التى طالبت بنسبة 50٪ من تلك المبالغ فى حال استعادتها وأن الحكومة غير قادرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة.