أيدت المحكمة العليا في ماليزيا الاثنين حكما لإحدى المحاكم الاسلامية التي قضت بأن رجلا من السيخ اعتنق الاسلام قبل وفاته رافضة مزاعم أسرته بأنه لم يمت مسلما. وحظيت قضية موهان سينج باهتمام بالغ بشكل كبير كونها تمثل إحدى قضاياالحرية الدينية المثيرة للجدل في ماليزيا متعددة العرقيات والاديان. وقالت السلطات الاسلامية إن سينج وهو مخرج أفلام 41/عاما/توفي جراءإصابته بأزمة قلبية الشهر الماضي اعتنق الاسلام في عام 1992 وبالتالي يتعين دفنه طبقا للشريعة الاسلامية. غير أن أسرته قالت إن سينج كان يمارس الطقوس الخاصة بالسيخ عندما توفي وبقت جثته في ثلاجة المستشفى في انتظار نتيجة هذا النزاع القضائي. وقال محامي الاسرة إنهم سيقدمون استئنافا على الفور لكنه أعرب عن مخاوفه بأن السلطات الاسلامية ستسرع في إجراءات الدفن الاثنين. وتنتشر النزاعات حول التحول الديني في ماليزيا التي تهيمن عليها أغلبية إسلامية والتي تشمل دائما نزاعات بين أفراد أسر القتلى والسلطات الاسلامية بشأن رفات القتلى. وفي حين أن حوالي 60% من السكان يدينون بالإسلام ، هناك أقليات كبيرة من البوذيين والهندوس والمسيحيين.