نفى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد تقارير عن اتفاق قريب مع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" بشأن إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الافراج عن فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيلية. وقال باراك للصحفيين "التقارير غير صحيحة ومن المحتمل حتى ان تتسبب في اضرار". ونقلت تقارير إعلامية اسرائيلية الخميس الماضي (25/6/2009) عن دبلوماسيين اوروبيين قولهم ان شاليط الذي يحتجزه نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة على وشك ان يرسل الى مصر المجاورة. ومن الاحتمالات التي ساقها مصدر سياسي اسرائيلي هي ان بمجرد أن ينقل شاليط الى مصر ستبدأ اسرائيل فتح المعابر الحدودية مع غزة. ثم تتوصل اسرائيل وحماس بوساطة مصرية الى اتفاق نهائي بشأن سجناء حماس. وقد اسر شاليط قبل ثلاثة اعوام على يد نشطاء تسللوا في انفاق الى اسرائيل من قطاع غزة واخذوه الى القطاع الساحلي. وتريد حماس أن يجرى إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين مقابل الجندي الاسير. وقالت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ودبلوماسيون غربيون يوم الجمعة ان مصر لا تزال تعمل على حزمة اجراءات تشمل ايضا مصالحة بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتحرص حماس -التي سيطرت على قطاع غزة قبل عامين بعد اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح- على تعزيز شعبيتها بين سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة عبر تحسين الامدادات والخدمات. من جانب اخر اكد اسامة المزيني القيادي في حركة حماس الاحد ان الحركة ستعلن كلمتها النهائية بشأن الحوار الوطني في 28 يونيه في ظل مراقبتها للاوضاع وخاصة في الضفة الغربية. واقرأ أيضاً: - مباحثات فتح وحماس الاحد بالقاهرة وانباء عن اطلاق شاليط - هاآرتس: شاليط يصل مصر فى غضون أيام - "شاليط".. ملف حائر بين المفاوضين الإسرائيليين