أعلنت الحكومة البريطانية الخميس انها رفضت منح الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي تأشيرة دخول الى بريطانيا. ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان لوزارة الداخلية البريطانية قوله ان الحكومة رفضت دخول القرضاوي الى البلاد بسبب تبريراته للعمليات "الارهابية". وقالت الوزارة ان "بريطانيا لن تتسامح مع وجود شخص مثل القرضاوي على اراضيها بسبب ارائه المتطرفة ودعمه للاعمال الارهابية ووجوده فيها سيؤدي الى انقسامات في المجتمع". وامتنعت الوزارة عن ذكر تاريخ رفض طلب القرضاوي او سبب طلبه تأشيرة دخول الى بريطانيا بينما ذكرت الانباء ان القرضاوي كان ينوي زيارة بريطانيا بغرض العلاج. كان القرضاوي قد دافع فى تصريحات صحفية عن العمليات الفدائية الفلسطينية داخل اسرائيل ورفض وصفها بالانتحارية وقال بأنها "استشهادية في سبيل الله". وكان زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا ديفيد كاميرون قد طالب من رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون منع القرضاوى من دخول بريطانيا بسبب تأييده للعمليات الفلسطينية . فى المقابل، انتقد رئيس المجلس الاسلامي في بريطانيا محمد عبد الباري قرار الحكومة البريطانية متهما الحكومة بالرضوخ للمطالب غيرالمعقولة لزعيم المعارضة. واضاف عبد الباري "اخشى ان يبعث قرار المنع برسالة خاطئة الى المسلمين حول العالم حول المجتمع البريطاني وثقافته"‘واصفا القرضاوي برجل الدين الذي يحظى بالاحترام في العالم الاسلامي.