افرجت السلطات الاسرائيلية عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك صباح الثلاثاء بعد عامين ونصف من اصل ثلاث سنوات من الاعتقال . وقررت المحكمة العسكرية في معسكر عوفر الاسرائيلى غربى رام الله وسط الضفة الغربية الإفراج اليوم عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدويك اضافة الى النائب جمال حويل "حماس" الذى انهى فترة حكمه بالكامل. وكانت محكمة الاحتلال الاسرائيلى في عوفر رفضت فى 17 يونيو/ حزيران الاستئناف الذي تقدمت به النيابة الاسرائيلية لتمديد فترة اعتقال الدويك. وبعد الافراج عنه، ناشد الدويك -فى تصريحات نقلته مراسلة التلفزيون المصري إيمان العريقات- كافة المتحاورين والفصائل الفلسطينية التى ستتوجه الى القاهرة نهاية الشهر القادم عدم العودة الى اراضي ما لم يحققوا الوحدة الوطنية التى غيابها أضر بالكل الفلسطيني وليس بفصيل بعينه. واكد الدويك انه يمد يده للمصالحة الوطنية ومستعد لتقديم اى مساعدة تتطلبها المصالحة، واضاف انه سيكون هناك لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى هنأه بالسلامة فور الافراج عنه. يذكر أن الدويك كان قد اختطف من منزله بعد قيام فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بأسر الجندي الإسرائيلى جلعاد شاليط منذ ثلاث سنوات . ومن جانبه طالب رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس "الثلاثاء" سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جميع نواب المجلس التشريعي المعتقلين فى سجون الاحتلال. ووجهت المحكمة الاسرائيلية لنواب حركة حماس تهمة الانتماء لتنظيم محظور، بعد ان اصدرت قرارا باعتبار كتلة التغيير والاصلاح التي ينتمي اليها النواب تنظيما محظورا.