بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 06 - 2009

عمرو الليثي : فتحنا في الحلأ السابقة ملف نشأة المخابرات المصرية واليوم نستكمل الملف ونتعرف على المزيد من الأسرار التي تعلن لأول مرة لقد استطاعت المخابرات المصرية القيام بمهام رائعة في مجال الأمن القومي وقدمت للقيادة السياسية عونا معلوماتيا ضخما على مدار سنوات الصراع مع الدولة الصهيونية حتي في مراحل الإخفاق كان دور المخابرات من أفضل الأدوار ورغم توقيع مصر على اتفاقية سلام إلا ان الواقع فرض على المخابرات مناخا متوترا دائما بسبب استمرار حرب الجواسيس التي لا تعترف بمثل هذه الاتفاقيات غير أنها أصبحت أكثر شراسة واقوي مما سبق نظرا لتطور وسائلها والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لذلك لا زال نشاط الجواسيس مستمرا ولا زالت المخابرات المصرية تحارب الجاسوسية والجاسوسية المضادة وان كانت جهودها تصب في الغالب في مطاردة جواسيس الغير
فاصل
عمرو الليثي : كان كل شيء قبل 5 يونيو 67 يفترض انه على ما يرام حسب ما يقول الجميع ويعتقد الجميع ايضا وكانت المخابرات المصرية أفضل كثير من موقفها قبل العدوان الثلاثي صحيح ان هناك سلبيات واضحة في بعض التصرفات إلا ان الصورة العامة كانت مطمئنة خاصة لو نظرنا الى النجاحات الرائعة التي حققتها عيون مصر في الخارج لدرجة ان توفر لدي القيادة السياسية كم من المعلومات الدقيقة جدا عن كل شيء حول الضربة الإسرائيلية المتوقعة ولكن حصل نهار يونيو 67 مفاجأة لم يتوقعها احد وكانت النكسة التي غطت على أي نجاح
فؤاد نصار : انا في سنة 67 كنت مدرس في كلية أركان حرب فندهلي كاتم أسرار وانا مدرس في الكلية وقال لي في حرب والقوات هتتحرك والى آخرة الكلام ده كان يوم 14 مايو والمشير عينك رئيس إشارة للقيادة الشرقية قلت له منينفعش قال لي يعني اية مينفعش قلت له في عميد وعميد كويس وبقاله فترة طويلة جدا وعارف المعدات والضباط وعارف الخطط وعارف القدرات وعارف إمكانياته مينفعش تشيلة النهاردة وتجيب واحد تقول له لأ معلش لأ انا بقول الكلام ده مينفعش قال أم إل اية قلت له أروح أحارب عسكري انما مروحش كده غلط كلم المشير قال يروح مساعد للعميد قلت له اه كده ممكن يوم 15 مايو روحت الكلام ده كان يوم 14 لقيت القيادة الشرقية دي وقفة طابور في الإسماعيلية ومتحركة في طابور مفيش حد يتحرك إلا اذا كان في طابور نهايتة في 5 يونيو طالبني القائد وقال المشير جائ المطار وعوزك قولت له عاوزني انا قال اه عوزك معايا وقبلية بيوم طلع قرار بان العميد يمشي وانا امسك مركز الإشارة فانا الحقيقة استغربت عاوزني ليه وأية الوضع فخدتني طائرة هليكوبتر ورحنا والطائرة نزلن في المطار يدوب نزلنا من الطائرة واليهود ابتدوا بيضربوا في المطار نمنا على الأرض وبتاع وقلت للقائد الحرب قامت قال لي نعمل اية نرجع القيادة قال لي قيادة اية جميع القاده موجودين وقفين مربع ناقص ضلع استعراض مستنيين قال لي نروح ننعمل اية القادة كلهم كل واحد يقدر يروح لازم ام ال نعمل اية
اللواء/ سامح سيف اليزل : 67 كان مكناش في مصر وكان في هزيمة أو انتكاسة زي ما قالوا وهناك كلام أتقال على أجهزة الدولة لكن اللي انا عاوز أقوله ان جهاز المخابرات قام بوجبة على أكمل وجه في حرب 67 ولم يكن هناك تقصير بشكل من الإشكال المعلومات التي يجب ان يحصل عليها حصل عليها عن الهدف وهو العدو في ذلك الوقت وهو إسرائيل وقدمت بشكل مناسب في التوقيت المناسب واستخدمت ايضا استخدام جيد لكن نهاية الحرب كانت اية ده موضوع أخر ولكن من قام ما هو طلب في ذلك الوقت وما طلب من معلومات قدمت بالشكل الصح والتوقيت المظبوط الى صانع القرار
عمرو الليثي : كانت السنوات التي تلت نكسة يونيو 67 وحتي أكتوبر 73 هي سنوات تصحيح الأوضاع والعودة الى الطريق الصحيح والتنسيق التام بين الجميع لتحقيق هدفا واحد هو استرداد الكرامة قبل استرداد الارض لذلك فقد حدثت متغيراتن كثيرة داخل كل القيادات المصرية بما فيها جهاز المخابرات الذي تقودها فكرها ووسائلها وكان لها تصميم شديد على فعل أي شيء بيرد لمصر والمصريين ما فقدوه في 5 يونيو 67 واستطاعت المخابرات تلغي الأخطاء التي وقعت فيها والقيام بعمليات رائعة كان لها أكثر الأثر فيما بعد
فؤاد نصار : لما روحت في المخابرات الحربية أول حاجة بدرس قوات العدو وقواتنا فوجئت ان معلومات كثيرة جدا موجودة الحقيقة كانت المخابرات فيها معلومات كثيرة جدا لقيت تفوق هائل لقوات العدو في كل شيء معدات وأسلحة وطيران وتنفيذ وخطط وأجهزة لاسلكية وأجهزة الكترونية متفوقة في كل شيء انما فيها نقطة ضعف واحدة بس أنها الجيش بتعها العامل جيش صغير وبعدين تستدعي القوات المسلحة بتاعتها في 48 ساعة البلد كلها تبقي جيش
عمرو الليثي : الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش
فؤاد نصار : وبعدين عمله مخازن في سيناء ومخازن أسلحة مدفعية ودبابات والى آخرة وفيها المعدات جاهزة يعني الدبابة جاهزة فالذخيرة والى آخرة تعمل استدعي في التلفزيون في الراديو الناس تيجي يخدوهم بالطائرات أو بالعربيات يروحوا المخازن دي يركبوا المعدات ويطلعوا يعملوا الجيش في 48 ساعة أذن النقطة بتاعتهم الضعيفة ان احنا ازاي نحارب الجيش الصغير ده قبل 48 ساعة أذن لازم يحصل مفاجأة الحاجة الثانية ان هما علشان عرفين ان جيشهم صغير يعملوا اية يستخدموا الطياران بتعهم بقوة شديدة جدا في ضرب الجيش المهاجم لحد ما يعملوا الجيش بتعهم أذن الحل الثاني لازم يكون عندنا دفاع جوي بحيث انه يمنع هذا فكان حاجتين اثنين دفاع جوي قوي جدا ومفاجأة طيب علشان اعمل ده احصل على معلومات ازاي قولت في عندنا حاجتين في عندنا كتيبة اسمها كتيبة استطلاع مؤخرة العدو تشتغل خلف خطوط العدو كتيبة كتيبة مجندة فعلا طيب الناس دي أوديها ازاي لازم حد يدوديها طيب هتعيش ازاي لازم حد يعيشها وتخلص مهمتها وتيجي ازاي لازم حد يجبها ففكرت في أبناء سيناء طيب لية أبناء سيناء ميعملوش كده فجبت واحد اسمه اليماني من أبناء سيناء هو عارف القبائل لأنه من قبيلة كبيرة الحقيقة وعارف القبائل والناس والى آخرة وابتدينا نعمل منظمة سيناء وابتدي هو ينقي الناس من كل منطقة سيناء شمالا وجنوبا وكل حتة كان لينا مندوبين موجودين في كل حتة كان دول شغلتهم الحصول على معلومات العمل مع الناس بتاعنا يعني يأخذ المندوب بتاعي ويوديه عند المخازن ويقعده وياكلة ويشربوه ويرعوة لحد ما تخلص ماموريتة ويجيبوة يرجعوه تاني تمام الناس دول الحقيقة خدمونا خدمات كبيرة وفظيعة قوي الحقيقة كانوا سبب من أسباب النجاح
عمرو الليثي : حكاية تاجر الحشيش اللي قام بتهريب ضابط منظمة سيناء
فؤاد نصار : عضو مجلس الشعب
عمرو الليثي : ايوة سيادتك كنت تعرف انه تاجر حشيش
فؤاد نصار : انا روحت المحكمة وقلت لهم وسألوني اه انا لو الشيطان قالوا أتعامل معاها من غير ما اغضب ربنا في سبيل مصلحة البلد فاعرف انه كان تاجر حشيش أصل كون انه تاجر حشيش معناه ان يستطيع ان يفعل أي شيء فهو كان الراجل ده أسقطنا مجموعة من المظلات في جنوب سيناء وقامت الحرب وانقطعت الصلة بينهم خدهم والمهم عيشهم وقعد شهر يجبهم لينا بالتسريب لحد ما جبهم كلهم بالكامل وسألوني قلت لهم ايوة وانا مالي انا مليش دعوة بالحشيش انا الراجل ده عمل كيت وكيت وكيت انما ما يدلوش عذر إنكم تخففوا عنه لأ انما ده واجب عملة وعمل كده وانا استندت به لان هو الوحيد اللي يستطيع يعمل هذا
عمرو الليثي : مهما قيل عما حدث في حرب أكتوبر 73 فلن نعطيها حقها ولم يكفي أصحاب الانجاز إلا أنهم قاموا بالواجب تجاه حياتهم ما حدث في 6 أكتوبر 73 كان لقطة تاريخية اجتمعت فيها إرادة الجميع على تحقيق الانجاز فكان إرادة الله معهم وكتبت النهاية التي تمناها الجميع وكانت المخابرات المصرية في مقدمة الصورة الرائعة للملحة المصرية التي دارت على ارش سيناء وما قامت به من أعمال على كافة المستويات لا زالت إسراره تنكشف يوما بعد يوم لتؤكد ان انتصار أكتوبر كان رائعا ومن قاموا به كانوا أكثر روعة وإخلاص
عبد القادر حاتم : بالنسبة بقي للمخابرات أقول لك بقي علشان انا دارس مخابرات وكنت فى المخابرات فجيت قلت لقيت قرار سخيف جدا أي كتاب يطلع أو أي أطلس يطلع أي قاموس يطلع أي جريدة فيها كلمة إسرائيل تصادر كل ده يصادر أصدرت قرار يسمح بكل ما ينشر عن إسرائيل كان ممنوع سمحت به عمل المخابرات يقول لك اية مثلا المظاهرات اللي في الشوارع دي علشان متطلعش بره كلها كنت باسمح بالمظاهرات في وقت الحرب قبل الحرب اسمح بها فكان ديان لما تيجي تقول له لأني دارس انا الخطة بتاعت الأمن الإسرائيلي في النقطة الأساسية اعرف عدوك كويس قوي فالأمن الإسرائيلي بن جوريون بيقول اية بيقول اذا كان أي شخص مسئول من البلاد العربية يعمل تصريح يبقي في تعبئة لو يحصل تحرك يبقي في تعبئة وعبد الناصر لما تحرك لسيناء وقال انا هنا يا ديان تاني يوم راحوا ضربين انا بقي في هذه الحالة عملت له شبكة رائعة وهي اية ما أنت قلت لي المخابرات أقول لك واجباتها عمل المخابراتي ما هو مش بيقولوا رئيس المخابرات لأنه يعني انا كنت فعلا المسئول في العمل اية خلي هو أقول خبر في بيروت ان القوات المسلحة المصرية خبر جائنا الآتي من شخصية مش عارف اية هامة وكذا ان اية هتقوم التعبئة العامة في القوات المسلحة لإسرائيل عندها مبدأ
عمرو الليثي : الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش
عبد القادر حاتم : 3 مليون الجيش هو الشعب فكل واحد عنده سلاح يروح على الجيش على الوحدة بتاعتة على ما يروح يبقي في 72 ساعة يبقي في خط بارليف يوقف العدو وفية قوات يعني اية قوة جوية تضرب أي حد لغاية ما جهة الجيش لية يكتمل الجيش فهذا خطة الخداع الإسرائيلي المفاجأة الإستراتيجية اللي ان قلتها بيني وبينك يا سيادة الرئيس وخصوصا أنت بتقول عام الحسم عام الحسم معناه يا سيادة الرئيس ان هو اية يا إسرائيل استعدوا
اللواء سامح سيف اليزل : الحقيقة برضه الأجهزة المعنية في مصر كلها قامت الحقيقة بدورها بشكل جيد جدا وأيضا المعلومة كانت دقيقة الحصول على المعلومة ونوع المعلومة وقيمتها وتقديرها ايضا كان عامل جيد جدا لا أتعقد أنها قدمت في التوقيت الصح ايضا بالشكل المطلوب لصانع القرار والى القوات المسلحة قبل عبورها الى سيناء
فؤاد نصار : وانا في المخابرات الحربية في حاجة اسمها إدارة البحوث جه دكتور خريج طب جه وقال انا همسك إدارة البحوث له قصة لازم أقولها واحنا في الحرب لقينا كتيبة صواريخ بدمر من غير ما نعرف نده لي الرئيس وقال اية اللي حصل كتيبة وبعدين كتيبة ثانية انا معرفش قلت معرفش انما هسأل طلبته وقلت له حصل كيت وكيت قال لي شوف أمريكا طلعت صاروخ بيركب شعاع الرادار ويخش على كبينة القيادة يدمرها ويترمي من 30 كيلو بالطائرة ولغاية دلوقتي ما استخدمش في الجيش الأمريكي فلا يمكن يكون حصل حاجة زي كده الا بواسطة هذا الصاروخ فساعتها حتي الرئيس السادات قال انا اقدر أحارب إسرائيل انما مقدرش أحارب أمريكا
الرئيس أنور السادات : ان القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أي مقياس عسكري
عمرو الليثي : يتحلي الدور جهاز المخابرات المصرية ليس فقط اثناء الحروب والصراعات ولكن هناك مواقف صعبة جدا تتحمل المخابرات فيها الجانب الأكبر والاهم بمفردها ينطبق ذلك على زيارة الرئيس السادات الذي قام بها الى القدس هذه الزيارة التي لا يمكن ان نتخيل ماذا حدث قبلها وماذا حدث بعدها إضافة الى ما حدث في السنوات التالية وحتي إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في عام 79 والتي لم تمثل المخابرات نهاية للصراع كما هو الحال بالنسبة للجيوش ولكن استمرت حرب الجاسوسية وازداد عدد الجواسيس الذين أعلنت مصر وقوعهم تحت أيديها
اللواء/ سامح سيف اليزل : هو الرئيس السادات لما اخذ القرار زيارة القس كان قرار مفاجأ ولكنة ابلغ به الجهات المعنية في الدولة أجهزة تامين رئيس الدولة بتاخذ ظروفها وبتاخذ وضعها في مثل هذه المسائل وأيضا حماية الرئيس طبعا موضوع أساسي وهام جدا بيتخذ فيه كافة الاحتياطات الرئيس السادات نفذ الزيارة ورجع وكان تم تامينة بكافة الأجهزة الأمنية المختلفة في مصر ورجع طبعا الحمد لله بخير ومكنش في مشاكل أمنية ولكن لا اعتقد انه كان بيحدث اتصالات على مستوي أجهزة امن بين مصر وإسرائيل في ذلك الوقت لأنها كانت لسة في بداية المسئلة ولكن ان انا متأكد منه الأجهزة الأمنية قامت بأداء واجبها لحماية الرئيس السادات في هذه الزيارة على أكمل وجه
فؤاد نصار : بعد الحرب جه واحد اللي خطط للجسر الجوي الأمريكي يقول محاضرة في أكاديمية ناصر وانا كنت مدير المخابرات فقبلها بيوم طلبتة في المكتب عندي قلت له انا هاجي لك بكرة احضر المحاضرة وفي عندي 3 اسئلة اقولهم لك علشان تجهز الأجوبة عليهم علشان ما تفجاش بهم في المحاضرة قال لي اية قلت له الإمداد بالمعدات العسكرية في ميدان القتال يعتبر اشتراك في الحرب قال لي يعني اية قلت له انتوا كنتوا بتدوا إسرائيل دبابات في العريش فهل ده اشتراك في الحرب قال لي والسؤال الثاني كان حصل فعلا ان انا قلت للرئيس السادات الجسر الجوي عند ليبيا فادي امر لقائد القوات الجوية الطائرات تطلع وتقابلة عندنا في منطقتنا ما تشتبكش معاه فهما احنا متابعينهم وعرفنهم طلعنا وقعت طائرة قلت له القتال وإسقاط طائرة في سبيل توصيل إمدادات للعدو واشترك في القتال قال لي والسؤال الثالث قلت والسؤال الثالث انا حضرت بعثة في أمريكا وكانت الحاجات اللي ما استخدمتش في الجيش الأمريكي يكتبوا على المحاضرة ممنوع لقوات الحلفاء أنها تحضر وكانوا يدوا عليها محاضرات للضباط الأمريكان الصاروخ ده لسه ما استخدمش في الجيش الأمريكي ازاي أنضرب وضرب الكتائب والصورايخ بتاعتنا ازاي مين اللي ضربة قال لي انا لي طلب عندك ما تحضرش بكرة وانا اعدك باني لما أروح أمريكا اتفق معاهم وابعث لك الرد فطلبت الرئيس السادات في التليفون قلت له حصل كيت وكيت اية رأيك أروح ولا ما روحش قال لي متروحش الحقيقة حوالي شهر فات وجائ لي الرد يقول الإمداد في ميدان القتال ده لا اشتراك في الحرب ولا حاجة ده مجرد إمداد قتال الطائرة اللي وقعت ناس مشية لقت طائرات مقتالة جاية عليها بتدافع عن نفسها مفيش فيها حاجة اما بخصوص الصاروخ فيوجد ضباط امريكان يهود تطوعوا في الجيش الاسرائيلي طيب لما هما تطوعوا خدوا الصاروخ في الحقيقة خدتها ورحت للرئيس السادات الله يرحمه مسكها كده وقال ادتني اقوي حاجة اقدر أتكلم فيها في المفاوضات
عمرو الليثي : لماذا استمر إسرائيل في التجسس على مصر رغم وجود معاهدة سلام واحنا لسه عندنا مشاكل
فؤاد نصار : سلام اية هو انا قلت السلام يخليك ما تتجسسش عليها لازم تعرف هي اية وسياسيتها اية وناسة ايى فيها اية مفيش حاجة اسمها الحصول على المعلومات دي لا حدود لها ولا تقف عندي وعند أي حد أي معلومات عن أي حد تقدر تجيبها لازم تجيبها وبالعكس أنت تجيب معلومات عن الصديق أكثر من العدو
اللواء/ سامح سيف اليزل : جميع أجهزة المخابرات في العالم لا تقف لحد معين في الحصول على معلومات هو واجبها الحصول على معلومات في زمن السلام وزمن الحرب
عمرو الليثي : بالتأكيد جهاز خطير مثل جهاز المخابرات المصرية لابد ان يكون لديه علاقات وعملاء متشعبة وقوية في الداخل والخارج لكي تستطيع مساعدته في انجاز مهامه في هذا الإطار كان للمخابرات علاقات وثيقة مع وسائل إعلام عالمية ساهمت في نجاح عمل المخابرات
اللواء/ سامح سيف اليزل : الأجهزة الإعلامية في أي مكان في أي دولة في العالم أجهزة لها أهميتها القصوى سواء كان إعلام مرئي أو مقروء أو مسموع وبيعول عليها طبعا بمنتهي الأهمية ولكن كون بقي ان بعض الأجهزة المخابرات بتستخدمه أو لا تستخدمه هناك تعاون بين الأجهزة المختلفة في الدول المختلفة فيمكن الاستعانة به في بعض الأوقات للجوء إلية
عمرو الليثي : دكتور حاتم هل كانت إذاعة صوت العرب تنطلق أو كان لها أهداف مخابراتية مصرية
عبد القادر حاتم : صوت العرب لما انا كنت بدي وانا موجود بادي تصور
عمرو الليثي : ان هي طلعت يا فندم متوازية مع إنشاء المخابرات العامة فهناك الكثير من الآراء تتبع المخابرات العامة فكرا
عبد القادر حاتم : انا هقول لك حاجة قسم اللي ماسك اللغة العربية ماسك الدعاية العربية اللي موجود في المخابرات كان هو يوصل هذه الرسالة لصوت العرب لكن انا كنت اوضع البلان بقول اية احنا علشان نعمل بلان لازم نعمل كذا وكذا
اللواء سامح سيف اليزل : انا بتصور ان التنسيق مع بعض الأجهزة العالمية أو المخابرات على مستوي العالم كله ده وارد وموجود ولكن كون ان جهاز المخابرات يبقي بيلجأ للأعلام بصفة ذاتية ويبقي ده الوجه بتاعته انا بتصور ان هذا الكلام صعب شوية
عمرو الليثي : اية حكاية إذاعة أم كلثوم التي أنشأتها وكانت هي إذاعة المخابرات السرية
عبد القادر حاتم : لما عملت هذه الإذاعة اقترح على الرئيس وهو كان الله يرحمه ويحسن الية يعني قال لي قلت انا هعملها إذاعة ام كلثوم قال لي أحسن حاجة لان دي هي صوت كان يحبة صوت ام كلثوم قوي قلت له انا هعملها بس انا عارف ان أم كلثوم ما تحبش تذيع كثير حاجتها وفعلا راحت له ام كلثوم قالت له يا رئيس في إذاعة وبتاع قال لها اسألي الدكتور حاتم فجت قالت لي قلت لها اسألي محمد ابن اختها كان مهندس ده محمد يعرف هي فين ولا حد يعرف هي فين وبعدين قالت ليه انا اعمل اية دلوقتي قلت لها أنتي زعلانة ليه قالت كثرة الأغاني بتعتي هيضيعها قلت لها لأ مش انتي الناس الثانية لكن انتي تزدادي لمعان مكنتش مقتنعة الحقيقة بهذا الموضوع
عمرو الليثي : لكن اشمعنا سمتوها إذاعة أم كلثوم لية تكون قناة المخابرات تكون باسم ام كلثوم
عبد القادر حاتم : انا كنت سبت المخابرات بقي بعد ما رقيت وعملوني قائم مقام وجدت أنها أحسن حاجة يعني انا من أنصار سماع ام كلثوم برضه
عمرو الليثي : حضرتك من أنصار وجود إذاعات سرية معلنة علشان لو حصل ضرب الإذاعة المعلنة تبقي دي موجودة مظبوط
عبد القادر حاتم : اه فهي كانت بقي إذاعة ام كلثوم
اللواء/ سامح سيف اليزل : انا أتصور ان أجهزة المخابرات في العالم لا تمتلك أجهزة إعلامية ولكن قد تنسق معها وتتعاون معها ولكن أصل بشكل أو بأخر جهاز المخابرات يعمل في سرية وجهاز الاعلام يعمل في علانية فالاثنين علشان يندمجوا مع بعض في وقت ما فتتضح الأمور وتعرف عن الجهاز الإعلامي للدولة الفلانية يتبع جهاز المخابرات الفلاني وبالتالي انا شايف برضه النظامين مختلفين فكون ان جهاز في السر يمكتلك جهاز في العلانية ففي يوم من الايام هيتعرف انا أتصور ان هذا الكلام حاليا على الاقل في الزمن الحالي غير وارد يعني
عمرو الليثي : علمائنا سالت دمائهم في مصر وخارجها خاصة علماء الذرة والأوساط النادرة والقائمة تطول بداية من العالم المصري الدكتور مصطفي مشرفة مرورا بالدكتورة سميرة موسي والدكتور يحي المشد والدكتور سعيد بدير وعشرات غيرهم دون ان نسمع أو نقراء أي مبررات يمكن ان تشفع لأحد إهمالهم في حماية عقوا مصر وثروتها العلمية وعموما الأسئلة كثيرة وما زالت غامضة وتحتاج لمن يفسر هذا الغموض فيقول من يتحمل دم هؤلاء
تقرير
الدكتورة سميرة موسي عالمة ذرة من مواليد 1917 حصلت على بكالوريوس العلوم من جامعة فؤاد الأول عام 1942وفي 47 حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية من جامعة فورد في لندن توصلت الى إمكانية الى صنع قنبلة نووية بتفتيت المعادن الرخيصة مثل الحديد والنحاس رفضت كل مغريات البقاء بالخارج واعتذرت عن قبول الجنسية الأمريكية في 15 أغسطس عام 1952 لقيت مصرعها في حادث سيارة في ولاية كاليفورنيا وعندما عاد جثمانها لتدفن بمصر لم يكن بها أي خدش يدل على هذا الحادث يحي أمين المشد عالم ذرة من مواليد عام 1932 حصل على دكتوراه في هندسة المفاعلات النووية من الاتحاد السوفيتي عام 1955 تم تصنيفه ضمن أفضل عشرين عالم ذرة في العالم اغتيل في الثالث عشر من يوليو من عام 1980 على يد المخابرات الإسرائيلية اثر توصله الى إمكانية تصميم مفاعل نووي يستخرج أقصي كمية بلوتونيوم من اليورانيوم عملية الاغتيال جاءت أثناء زيارة رسمية له لفرنسا كممثل لمنظمة الطاقة الذرية العراقية تقرير الحادث أكد ان الوفاة جنائية بسبب ضربة على الرأس بالة حادة بعد مقاومة بالأيدي الدكتور سعيد السيد بدير الثالث على العالم في علم الاتصالات الفضائية شغل عدة مناصب منها موقع رئيس قسم الموجات والهوائيات بالقوات الجوية تعاقد وهو برتبة عقيد مهندس تركزت اهتمامات على دوائر الميكروويف المتناهية الصغر وصل الى نتائج جيدة في بحث خطير عن كشف شفرات الاتصالات بين سفن الفضاء والأقمار الصناعية والتجسوسية أشار في خطابات بخط يده الى مطاردة اجهزة المخابرات له لدفعة لتقديم معلومات عن المعلومات الجوية المصرية قرر إنهاء عملة بألمانيا وعاد الى مصر في ويوليو من عام 89 لقي مصرعه بعد سقوطة من شرفة احد الفنادق بالإسكندرية على مصطفي مشرفة من مواليد دمياط عام 1898 حصل على دبلوم مدرسة المعلمين العليا عام 1917 في الثلاثينيات عين وزير للمعارف كان واحد من خمسة فقط في بداية الأربعينيات فهموا نظرية البريت انيشتين عالم الفيزياء الأكبر وصاحب نظرية النسبية واصبحوا قادرين على تكسير الذرة وتحويلها الى سلاح هائل للندمير وفي عام 1950 مات العالم النابغة على مصطفي مشرفة مات مسموما
فؤاد نصار : ليست مهمة المخابرات أنها تقوم بالحماية مهمة المخابرات معلومات واستنتاجات هل المخابرات أنظرت وأخطرت معرفش يعني انا المفروض أقول ان هذا البني ادم حصل على معلومات ان هذا البني ادم معرض للاغتيال في الحتة الفلانية في الفترة الفلانية في المدة الفلانية ده شغلي انما ده مش شغلي ان انا احمية
عمرو الليثي : طيب كيف تري عملية اغتيال علماء الذرة المصريين مثل سميرة موسي ومصطفي مشرفة ويحي المشد وسعيد بدير
فؤاد نصار : زي ما بيحدث لاغتيال مصر مش عاوزين مصر تبقي عندها ذرة
عمرو الليثي : طيب الا تري ان ده يفرض شكلا ما أو أخر في التعامل مع ملف علماء الذرة الذين تم اغتيالهم من قبل حتي بعد ذلك عندما تحدث يعني يشعر الجانب الأخر انك صاحب حق انك أنت تطالب بحق القصاص لهؤلاء انك أنت قتلتهم واعترفت انك قتلتهم
فؤاد نصار : تقتل قدمهم حد يعني هل اللي تقصدة انك تقتل حد قدمهم
عمرو الليثي : لا اقصد كده انا اقصد وجود رد فعل أي رد فعل
فؤاد نصار : ما هو رد الفعل الذي تستطيع ان تفعله تحاكم القاتل
عمرو الليثي : يبدأ بمحاكمات دولية مثلا
فؤاد نصار : يعني أنت النهاردة من قتل عالم ذرة تروح تجيب دولة وتقول هي دي من غير ما يبقي عندك دليل
عمرو الليثي : اللواء فؤاد نصار هو الرئيس الأسبق للمخابرات الحربية هو الرئيس السابق للمخابرات العامة المصرية الذي تولي إدارتها في اخطر سنوات الصراع العربي الإسرائيلي وكان شاهدا على تنفيذ اخطر العمليات المخابراتية داخل وخارج مصر لدية كثير من الأسرار والمعلومات التي يصرح بها لاختراق لأول مرة
عمرو الليثي : سيادتك كرئيس للمخابرات العامة المصربة عندما اصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارا بتعين سيادتك رئيس للمخابرات العامة اجندة العمل اية يا فندم ازاي يعني اية التكليفات الرئاسية اللي بتكون عند رئيس المخابرات عندما يتولي هذه المسئولية
فؤاد نصار : أقول لك على قصتها انا تعينت في مطروح كان أيامها كان في من القذافي شوية حاجات بتحصل ضد مصر ونده لي الرئيس السادات الله يرحمه وقال لي أنت كنت في سيناء قال لي أنت مسئول عن بوابة مصر الشرقية تروح بوابة مصر الشرقية الحقيقة عملت حاجات الحمد لله وفقت فيها انما كان عندنا فعلا العيد القومي بتاع المحافظة وطابور عسكري وانا في الطابور العسكري في الاستعراض جاء لي مدير مكتبي وقال لي حسني مبارك عاوزك قلت له طيب روح قول له هيخلص الطابور العسكري وخلصت ده قصة غريبة قوي خلصت ورحت طلبت حسني مبارك كان نائم وقتها قلت ايوة يا فندم قال لي في طائرة قامت من مصر جاية مطروح تركب فيها وتيجي قلت له ليه قال لما تيجي تعرف قابلت النائب حسني ما قبلتش الرئيس قال لي أنت أتعينت في المخابرات العامة الفريق الماحي كان ماسكها موجود في المكتب الكلام ده كان العصر موجود في المكتب تروح تستلم منه دلوقتي قلت له لية خير في اية حكي لي عن الاعتقالات والحالة في البلد والوضع شكله اية ونبوي إسماعيل جايب تهديدات علشان الرئيس يقتلوه وحاجات كثيرة يعني الحقيقة وقال لي روح دلوقتي استلم منه ما قبلتش روحت لقيت الماحي قاعد في المكتب سلم عليه اية الحكاية قال والله معرفش الوضع كذا وكذا انا رايح محافظ إسكندرية فقعدت في المكتب طبعا قعدت خالص أقمت إقامة كاملة عايز اعرف الموضوع فقعدت حوالي سبع أو ثماني أيام ليل ونهار وبشوف وبعرف اية الحوار بقي اية الحالة الموجودة في البلد بالنسبة للوضع ده اللي جئت علشان ده بس الموضوع ده يعني انا جيت ليه وفي اية في البلد موجود والمعارضات والاغتيالات ومعلومات كثيرة جدا قعدت حوالي سبع أيام ليل ونهار قاعد بعد السبع أيام طلبني النائب حسني وقال احنا رايحين نقابل الرئيس في المعمورة طائرة هليكوبتر هتطلع تيجي معانا طلعت انا ونبوي إسماعيل والنائب حسني مبارك وأمال عثمان وكان معانا اثنين تانيين مدنيين من الجامعة
عمرو الليثي : دكاترة
فؤاد نصار : اه نزلنا في المعمورة لقينا السيدة جيهان السادات مستنية قالت برحة شويه على الراجل بقاله فترة طويلة تعبان الى اخرة رحت لقيته قاعد وعلى التربيزة إمامة ورق قد كده وابتدا الناس يتكلموا وفوجئت ان الحقيقة ان الاثنين المدنيين كل واحد مطلع كشف واسماء بيملوها والرئيس بيكتب وخلص وبعد ما خلص قلت له قبل ما نمشي قلت له سيادتك ممكن تسمع راي المخابرات العامة قال اية راي المخابرات العامة قلت له راي ان العملية دي غلط وان احنا اه في وفي
عمرو الليثي : العملية دي المقصود بها اعتقالات سبتمبر
فؤاد نصار : اه اعتقالات سبتمبر العملية دي غلط احنا عندنا في معلومات وفي حاجات كثيرة لاغتيالك وفي ناس كثيرة مرصودة ومتسجل لها وفي ناس فعلا محتاجة ان احنا نعتقلهم ونراقب الباقيين واللي يحصل منه حاجة نعتقلة انما نعتقل كل الاحزاب على المسلمين والمسيحيين على الباقي غلط كلام يعني المخابرات بتقول ان الكلام ده كله انه مش مظبوط قال لي يظهر أنت مش في الصورة يا نبوي خده وكل كلمة قلتها لي قولها له يظهر المخابرات مش في الصورة خلاص اعمل اية رجعنا خدني الحقيقة نبوي إسماعيل ورحنا المكتب عنه وقعد يحكي لي ويوروني شرائط تسجيل وقعد يحكي لي حاجات كثيرة جدا وقصص كثيرة جدا كلها موجودة في المخابرات العامة خلص قلت له كل الي أنت قولته ده موجود في المخابرات العامة انا مسمعتش حاجة منه جديدة وانا عند رايي الحقيقة ودي برضه عاوز أقوله لما عرفت انا ان في عمليات واغتيالات وحاجات مدبرة له بعت جبت قاميص واقي من أمريكا وجربت بنفسي الرصاص ولاقيتة واقي فطلبته أيام العرض ان قلت له انا جبت قاميص واقي من امريكا كيت وكيت وارجوا انك أنت تلبسة لان في مؤامرات وخيالات انا مش عارف امتي وفين انما تلبسه واقي قال ولو جت رصاصة في راسي اعمل اية قلت له يبقي ربنا اللي عاوز قال خلاص يبقي ربنا اللي عاوز مرضيش ياخذة واستمرت بقي في المخابرات لغاية لما حصل حرب أكتوبر وحصل الاغتيال
عمرو الليثي : كونك رئيس للمخابرات العامة المصرية هل دور المخابرات يختلف في فترة الحرب عن فترة السلم
فؤاد نصار : كمخابرات عامة هو أنت مهتم باية أساسا يعني
عمرو الليثي : يعني هل المخابرات العامة دورها يختلف في فترة الحرب عن فترة السلم
فؤاد نصار : لأ المخابرات العامة دورها لا يختلف انما هو النشاط في أجهزتها هو اللي بيختلف
عمرو الليثي : انا قصدي يا فندم مثلا إسرائيل بتحاول تزرع جواسيس بتحاول تحصل على معلومات أنت بتحاول تحط عملاء هناك
فؤاد نصار : انا برضه بقول لك المخابرات العامة زي ما قلت انا الحرب لا تنتهي انما في كل مرحلة في المراحل بيبقي التركيز بتعها في كذا اتجاه انما لا نترك الأنشطة الباقية إطلاقا فبالعكس هي بتعاون وكل المعلومات بتا خذها اذا كانت خاصة بالأمن الداخلي يدوها للمباحث العامة خاصة بالقوات المسلحة بتديها للقوات المسلحة أو المخابرات الحربية
عمرو الليثي : هل يكون هناك تنسيق بين المخابرات العامة المصرية وأجهزة المخابرات في العالم ولا لأ يعني حجم التنسيق اد اية وأنت سيادتك كنت رئيس للمخابرات العامة
فؤاد نصار : أي بني ادم
عمرو الليثي : الي أي مدي
فؤاد نصار : للمدي الذي فيه يقدر رئيس المخابرات انه يستطيع ان يحصل على فائدة لبلده من هذا الجهاز ولا يمكن يحصل عليها الا اذا كان هو هيفيد الجهاز فتقدير رئيس المخابرات وجهاز المخابرات يعني هذا الجهاز اللي انا هتعاون معاه هيفدني قد اية وانا هفيدة اد اية كسبان ومكسبي اد اية اذا كان موجودة تعالي مفيش مفيش
عمرو الليثي : وده حصل فترة وجود سيادتك
فؤاد نصار : طبعا أي فترة لازم يبقي في حاجة زي كده طيب مدي تورط المخابرات في عملية الاغتيالات
فؤاد نصار : ليه لأ ده حرب ده جهاز وفي حرب
عمرو الليثي : اشرف مروان كان عميل للمخابرات المصرية ام عميل للمخابرات الإسرائيلية وأنت كنت رئيس المخابرات المصرية
فؤاد نصار : اشرف مروان كان ليس عميلا للمخابرات المصرية ولا عميل لاي حد الا لأنور السادات
عمرو الليثي : ازاي
فؤاد نصار : يعني كان أنور السادات يكلفة بمواضيع خاصة حتي المخابرات العامة متعرفهاش
عمرو الليثي : وهل ده يجوز
فؤاد نصار : رئيس جمهورية بيجيب واحد ويكلفه بحاجة معينة فهو فعلا كان علاقته وثقته واتصالاته مباشرة بأنور السادات وكان فعلا يكلفه بحاجات من غير المخابرات ما تعرف كون بقي اني اسعي اعرف اية الموضوع ده ده موضوع ثاني ما هو انا لو معرفتش يبقي غلط يعني أكون ما بدورش واعرف ابقي غلط
عمرو الليثي : هو السؤال يا فندم هل كان يعمل لصالح المخابرات المصرية يعني عندما يقال اشرف مروان كان ينسق مع المخابرات المصرية لإعطاء إسرائيل معلومات مضلله عن حرب أكتوبر 73 المعلومات دي مصدرها اية مصدرها المخابرات ولا مصدرها اية بالظبط وهل فعلا لها مرجعية ومرجعيتها صحيحة صادقة ام كاذبة
فؤاد نصار : يعني اية ينسق مع المخابرات علشان يعطي معلومات مضلله
عمرو الليثي : يعني عميل للمخابرات ضد العدو
فؤاد نصار : عميل للمخابرات يعني ايه
عمرو الليثي : يعني يعمل مع المخابرات المصرية
فؤاد نصار : لو عميل مخابرات يبقي هو اللي بيدي المعلومات يعني اية عميل مخابرات ما هي بياخذ معلومات انا أقول اعمل كده وهو يديها محصلش
عمرو الليثي : محصلش
فؤاد نصار : هو ما اداش معلومات لإسرائيل عن طريق المخابرات لأ ادي معني عميل مخابرات اذا كنت تقصد حاجة ثانية عاوز تسئال عنها أنت حر اسأل وانا أجاوب
عمرو الليثي : السادات قال انه قدم خدمات جليلة وانه عمل اعمال عظيمة لمصر
فؤاد نصار : ما انا قلت لك ان هذا تكليف شخصي من الرئيس السادات
عمرو الليثي : سيادة الوزير قضية زي قضية رفعت الجمال وهي من ادابيات الدراما التليفزيونية التي تحولت الى مسلسل أسمة رأفت الهجان وهناك مسلسل اسمه دموع في عيون وقحة الذي حكي قصة احمد الهوان الى أي مدي تكون هناك تشابة أو تطابق بين الروايات الأدبية وبين الواقع
فؤاد نصار : بلاش دي ودي لان انا عاوز أقول الموضوع السينمائي اللي انا اشتركت فيه أو مسكتة لاشك ان هناك تغيير بين الحقيقة كاملة وما هو معروض لان علشان تعرض حاجة لابد ان تغير فيها أشياء بس ما غيرش في الجوهر فلما بقول رأفت الهجان بقول مسلسل وا وا الى اخرة مجبوش اللي حصل بالظبط لازم أغير فية علشان اقدر انقلة من قصة الى مسلسل أو سينما أو فيلم
عمرو الليثي : السؤال يا فندم اللي انا بقوله اني دائما العدو أو الجانب الأخر دائما يشكك في هذه الإعمال التليفزيونية يقول لك لأ دي قصة مفبركة غير صحيحة لأ ده مثلا رأفت الهجان ده كان عميل لإسرائيل لم يكن عميل لمصر اه
فؤاد نصار : اه وما له لازم يشكك
عمرو الليثي : هل تري ان سعاد حسن قلت ام انتحرت
فؤاد نصار : ده راي شخصي بقي مش مخابراتي
عمرو الليثي : طبعا يا فندم بس بيمتزج به الخبرة المخابراتية
فؤاد نصار : لو قلت لي صاحبك اللي أنت بدور علية انتحر ولا موته أقول لك سعاد حسني اية عارف مين هو
عمرو الليثي : اشرف مروان
فؤاد نصار : اه لو قلت لي أنت رأيك اية
عمرو الليثي : خليني اسأل السؤال تاني هل اشرف مروان قتل ام انتحر
فؤاد نصار : ده انا اللي بسالك اهو
عمرو الليثي : انا اللي هرد يفتي ومالك في المدينة
فؤاد نصار : بتسالني عن سعاد حسني واسالك عن اشرف مروان انا تقديري الشخصي عن ان الاثنين قتلوا ده رأيي الشخصي
عمرو الليثي : قتلوا لية
فؤاد نصار : أسباب كثيرة الحقيقة اشرف مروان يعني أصلة مجالات عملة كانت كثيرة قوي وفي محالات كثيرة جدا مين فيهم اللي عملها عصابة إسرائيل معرفش مش قادر احكم انما بالحكم العام حسب اللي اتقال وحسب أنت ما ظهر في التليفزيون ان قطعا في عملية اغتيال
عمرو الليثي : وسعاد حسني
فؤاد نصار : انا برضه بقول كده
عمرو الليثي : ومين تفتكر قتل سعاد حسني
فؤاد نصار : معرفش الحقيقة معرفش
عمرو الليثي : الليثي ناصف
فؤاد نصار : لا معرفش أو اعرف كنت قلت لك
عمرو الليثي : على شفيق
فؤاد نصار : برضه معرفش لأ لأ ما اعتقدتش
عمرو الليثي : هل هناك أسرار في ملفات المخابرات لم يآن الأوان ان تكشف يعني من خلال فترة مدة زمنية لتطول أكثر من خمسين سنة ولا في أسرار مهما طال الزمن مس ممكن يعرف لها إجابات ؟
فؤاد نصار : طبعا
عمرو الليثي : زي اية يا فندم
فؤاد نصار : كويسة زي اية مصر ما فيهاش قانون علشان تقدر تكشف أسرار يعني في بلاد كثيرة جدا تحدد مدد معينة لمعلومات معنية بتطلع انما مصر مفيهاش هذا الكلام ده في قطعا أسرار لن تكشف
عمرو الليثي : عزيزي المشاهد فتحنا معك الملف الصعب ملف المخابرات العامة المصرية منذ إنشائها وحاولنا فيه ان نطلع المشاهد على العمليات الخطيرة التي قامت بها المخابرات المصرية داخل الكيان الصهيوني أو التي قامت بها لإفشال مؤامراته التجسسية والتقينا برجال المخابرات وتعرفنا على بطولاتهم وإسرارهم ايضا وأخيرا تحدثنا عن ملف المسكوت عنه ملف قتل علماء مصر ولنا عودة لكشف المزيد من الأسرار في حلأ قادمة ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.