الوفد :21/5/2009 أولاًلا خلاف علي ان انتخابات نادي الزمالك قمة الاثارة والسخونة وتترقبها الأوساط الكروية كلها وليس المنتمون للقلعة البيضاء فقط ومهمة أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك غايه في الأهمية لأنهم سيختارون ويجددون مصيرهم أولاً وأخيراً. وأتصور ان المشاكل التي عانوا منها في السنوات الماضية وحالة عدم الاستقرار التي كانت هي عنوان القلعة البيضاء ستفيدهم في الاختيار بالعقل بعيداً عن العواطف ولغة "الحب الكاذب". نادي الزمالك يحتاج لمجموعة تحبه فعلاً ومستعدة للتضحية في سبيلة بعيداً عن المزايدات والشعارات وبهدوء وموضوعية ويكون منطلقها الحقيقي التعامل بأخلاقيات عالية ولغة خطاب محترمة لأن نادي الزمالك أحد قطبين كبيرين للرياضة المصرية ويجب أن تتوافر لمن يقودونه صفات معينة لاتتعلق بالفكر والبرامج والمشروعات المستقبلية فحسب انما قبل كل ذلك قاعدة اخلاقية تساعدهم علي العمل بمنتهي الاخلاص والشفافية والتضحية الحقيقية. اعضاء نادي الزمالك يعرفون جيداً من هو الاصلح والانسب لقيادة السفينة البيضاء الي شاطئ الأمان ولا يحتاجون لتوجيه أونصيحة لأنهم عانوا كثيراً وعليهم ان يستفيدوا من هذه الانتخابات واستثمار هذه الفرصج جيدا لتقرير المصير وإلا لن يلوموا إلا أنفسهم. وأتمني من القوائم الثلاث في هذه المواجهة الساخنة أن يكون تركيزهم جميعاً خاصة في هذه الايام القليلة قبل الانتخابات يوم 29 مايو علي التزام منهج موضوعي وأخلاقي في عرض أفكارهم وبرامجهم وطموحاتهم بعيداً عن أي تجريح أو "خروج عن النص" أو المساس لآخرين وأن يقول كل منهم والمستقلون أيضاً كلمتهم بمنتهي الاحترام الذي يجب أن يكون هو شعار القلعة البيضاء في هذه الانتخابات. أتمني ان تكون الاساليب الدعائية راقية تليق باسم ومكانة نادي الزمالك وسمعته ومكانة جميع المرشحين الذين يشغلون مناصب مرموقة في المجتمع كل منهم له اسمه وتاريخه في مجاله ويتبقي ان يحترم كل منهم الآخر وان تختفي لغة الاتهامات التي تصل في بعض الاحيان الي السمعة والذمم. مطلوب من الأعضاء التركيز عند الاختيار وان يضعوا مصلحة نادي الزمالك فوق اي اعتبار وأن تكون المنافسة شريفة وان تكون الأخلاق اولاً.