ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن تلاميذ مدرسة نيوبوري بارك الابتدائية يتعلمون جملاً أساسية في ما يزيد على 40 لغة، وان طفلا أوأكثر في المدرسة يتحدث كل اللغات بطلاقة. وعندما يحين وقت الانتقال إلى المدارس الثانوية، سيتمكن تلاميذ هذه الابتدائية من التفاخر بأنهم يعرفون لغات أكثر بكثير من الفرنسية والصينية إذ إنهم يتعلمون جملاً إفريقية وعبرية ويابانية ونرويجية وأسبانية وهندية وغيرها. وقال الأساتذة في مدرسة نيوبوري بارك إن برنامج «لغة الشهر» ساعد في معالجة الإحساس بالنفور الذي يخالج الطلاب الجدد في المدرسة في ريدبريدج جنوبلندن. يشار إلى انه بعد عقد من الزمن، ستزيد نسبة التلاميذ الذين لا يتكلمون الإنجليزية في منازلهم على 80%. وذكرت «دايلي مايل» أن المجموعة الإتنية الكبرى في المدرسة هي التاميل الذين فروا من الحرب الأهلية في سريلانكا. وقال المدرس جو دوبونو الذي يدير برنامج اللغة «في المدرسة 250 طفلاً من التاميل ومن المناسب أن نحييهم بلغتهم الخاصة وأن نعترف بحضارتهم». وأضاف دوبونو «ان هذا البرنامج يساعد على الاحتفال بالتنوع في المدرسة وعدم النظر إلى هذا الأمر على انه مشكلة». وذكرت «دايلي ميل» أن عدداً من التلاميذ يتكلمون أساساً أكثر من لغة فقسم كبير منهم أتي إلى بريطانيا من دول أوروبية مثل النرويج وفرنسا وألمانيا، ما يزيد من تنوع اللغات الواردة على لائحة «لغة الشهر». هذا وتفكر المدرسة في إضافة اللاتينية على لائحتها لأن عدداً كبيراً من الخبراء يؤكدون أنها تساعد الأطفال على التحكم بأي لغة. وبحسب هذا البرنامج، يتم اختيار طفل كل شهر لإعطاء دروس في لغته الأصلية