اجاز عالم أزهري سعودي قيادة المرأة للسيارة و ممارستها الرياضة لكن بشرط ان تحافظ على حشمتها وتنأى بنفسها عن كل ما لا يليق بها . وأكد محمد بن أحمد بن صالح الصالح عضو مجمع البحوث التابع للأزهر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو المجلس العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية سابقا إن "للمرأة دورا كبيرا في المجتمع فقد أكد الإسلام حفظ حقوقها وأكرمها وصانها ومنحها فرصا كثيرة لتملك المال" فهي نصف المجتمع. واوضح الصالح لصحيفة "عكاظ" السعودية فى عددها الصادر الخميس أنه لا يوجد مانع من قيادة المرأة للسيارة بشرط توفر الأمن والأمان والقدرة الفائقة للتصرف بحكمة فليس هناك مانع شرعي يمنع من هذا ، مشددا على ضرورة أن تحتشم المرأة . وعن ممارسة المرأة للرياضة قال الصالح "الأحاديث التي تدعو إلى ضرورة أن يكون المسلم قويا وقادرا على الدفاع عن نفسه وعن عرضه كثيرة فللمرأة حق في أن تمارس الرياضة لكن بأدب وحشمة وبعيدا عن أعين الأجانب وينبغي ألا تكشف زينتها وكل ما كانت المرأة مستترة ومتحجبة يكون ذلك أرقى لها في نفوس المجتمع مستدلا بمسابقة الرسول صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها". ومضى قائلا: "العلماء فسروا حديث النساء ناقصات عقل ودين أن المقصود به ليس قصور المرأة وانتقاصها وتحطيم شخصيتها بل هو مقصور على التكاليف الشرعية بسبب إعفائها من الصلاة والصيام وقت النفاس والدورة الشهرية التي فطرها الله عليها". واضاف ان "التسلط على المرأة وإهانتها وإيذائها سواء بالضرب والاضطهاد هو من صفات من سلبوا رجولتهم وإنسانيتهم". وتفرض السلطات السعودية حظرا يسمح للنساء بقيادة السيارات في المملكة وتقوم باعتقال ومعاقبة المخالفات لذلك.