قفزت مبيعات ابو ظبي الذهبية للتجزئة 25-30 % خلال ابريل/ نيسان 2009 بعد ان شجع انخفاض الاسعار وموسم الزفاف في الهند المستثمرين للعودة الى السوق، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع في مايو/ايار من نفس العام. وقال توشار باتني رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات في ابوظبي الخميس "كانت المبيعات في ابريل أفضل منها في الشهور الثلاثة الاولى من 2009 ، اذ ارتفعت بحوالي 25 الى 30 %." واردف "المبيعات جيدة حتى الان هذا الشهر. قد يستمر الوضع اذا استقرت الاسعار.. ستتباطأ المبيعات بشدة الشهر القادم." واوضح ان اسعار الذهب كانت مستقرة عند متوسط يبلغ حوالي 101 درهم للجرام (عيار 22 قيراطا) ولذلك عاد المشترون الى السوق في ابريل، فضلا عن مشتريات الهنود الكثيفة نظرا لتزامن الشهر مع موسم الزفاف هناك. ولفت باتني الى ان أسعار التجزئة المحلية -التي تقتفي أثر السعر الفوري للذهب- انخفضت قليلا عن متوسط بلغ 108 درهم للذهب عيار 22 قيراطا في يناير كانون الثاني. وتأثرت مبيعات الحلي وسبائك الذهب في الربع الاول من عام 2009 بسبب ارتفاع اسعار الذهب وتباطؤ الاقتصاد عموما. وعالميا، جرى تداول سعر المعدن الاصفر الفوري في ابريل عند حوالي 905 الى 908 دولارات للاوقية، انخفاضا من 1000 دولار في فبراير مع تحويل المستثمرين انتباههم الى الاسهم بدلا من الذهب على أمل أن تكون المرحلة الاسوأ من التباطؤ الاقتصادي العالمي قد ولت. لكن باتني قال ان أسعار التجزئة المحلية التي تقتفي أثر السعر الفوري للذهب- انخفضت قليلا عن متوسط بلغ 108 دراهم (29.40 دولار) للذهب عيار 22 قيراطا في يناير/ كانون الثاني 2009 . ويأمل التجار ان تستقر مبيعات الذهب بالتجزئة خلال الشهر، حيث تشهد عادة الفترة من (يونيو/ حزيران حتى اغسطس/ اب) تسجيل ادنى مستوى للمبيعات، في ظل مغادرة الاجانب البلاد لقضاء عطلات خلال فترة الصيف . وكاد ارتفاع الاسعار والتباطؤ الاقتصادي الذي أبعد المستهلكين عن السوق، ان يخرج صغار باعة المعدن الاصفر بالقطعة في أبوظبي. ويوجد في أبوظبي نحو 85 متجرا للذهب ومصنعون محليون للحلي، وتشكل الواردات نحو 60% من اجمالي الحلي المبيعة في منافذ التجزئة. وكانت مبيعات أبوظبي الذهبية هوت بأكثر من 70% على أساس سنوي خلال فبراير/ شباط 2008 بعد ان تحالف ارتفاع الاسعار وتباطوء الاقتصاد جراء أزمة الائتمان العالمية ليعصفا بسوق التجزئة في الامارة الخليجية. (رويترز) (الدولار يساوي 3.673 دراهم)