بدأ تسجيل الترشيحات للانتخابات الرئاسية الايرانية المرتقبة في 12 يونيو /حزيران الثلاثاء وسيستمر خمسة ايام فى حين طالب أحد المتنافسين فى انتخابات الرئاسة باجراء مناظرات تلفزيونية بين المرشحين. وبحسب فقرات من الدستور نشرتها وزارة الداخلية الايرانية على موقعها على الانترنت فان المرشحين "يجب ان يكونوا من الشخصيات الدينية والسياسية" وان "يكونوا حاملين الجنسية الايرانية". كما يجب ان يكونوا "أوفياء لمبادىء الجمهورية الاسلامية ويدينون بالديانة الرسمية في البلاد" اي الاسلام الشيعة. ولا يمكن لمن ينتمون الى الاقليات السنية والمسيحية واليهودية والزردشتية المعترف بها رسميا ان يقدموا ترشيحاتهم.ولم تعلن الوزارة ما اذا كانت هناك شروط بالنسبة لعمر المرشح. ولم يعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد ترشيحه رسميا لكن بحسب اوساطه فانه سيترشح لولاية ثانية من اربع سنوات. والمجلس الذي يهيمن عليه المحافظون سيعلن اللائحة النهائية للمرشحين المؤهلين خوض الانتخابات في 20 و21 مايو/ايار . وتبدأ الحملة الانتخابية في 22 مايو. المطالبة بمناظرات بين المرشحين الايرانيين وعلى الصعيد نفسه طالب محسن رضائى أحد المتنافسين فى انتخابات الرئاسة فى إيران المقررة يوم 12 يونيو القادم باجراء مناظرات تلفزيونية بين المرشحين ..وأكد إستعداده لاجراء مناظرة مع جميع المرشحين الرئاسيين، خاصة مير حسين موسوى والرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد. ونقلت قناة "برس تى فى" الإيرانية الثلاثاء عن رضائى الذى يشغل حاليا منصب أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى دعوته لرئيس هيئة اذاعة الجمهورية الاسلامية الى تنظيم مثل هذه المناظرات وبثها عبر التلفزيون الحكومى . يذكر أن رضائى قد أعلن الأحد فى أول مؤتمر صحفى عقده منذ إعلانه الترشح فى هذة الانتخابات - إنه اتخذ هذا القرار لانقاذ البلاد من "طريق الدمار" الذى يسلكه الرئيس نجاد ..وقال "الحقيقة هى أن أمتنا أمامها طريقان مختلفان . إذا استمر الرئيس نجاد فى طريقه الحالى فسيقوده إلى الهاوية .. سوف ينهزم" . وأعرب عن قلقه تجاه السياسات التى تتبعها الحكومة الحالية فى إيران ..لافتا إلى أن مكتسبات الأمة ستتبدد إذا استمرت حكومة أحمدي نجاد على المسار الحالي . (ا ف ب-ا ش ا)