اعتبر وزير البنى التحتية الاسرائيلى بنيامين بن اليعازر استئناف بناء وحدات سكنية فى مستوطنة جعفات زئيف بالضفة الغربية لا يسئ لعملية السلام مع الفلسطينيين.فى حين وصف شون مكورماك عملية الاستيطان بانها غير مناسبة واكد اليعازر ان قرار بناء وحدات سكنية فى المستوطنة لا يسئ لعملية السلام التى اطلقت فى نوفمبر/تشرين الثانى فى انابوليس موضحا ان هناك اتفاقا فى اسرائيل على بقاء المناطق التى اقيمت فى القسم الذى ضمته اسرائيل عام 1967 -مثل غوش عتصيون وارييل والاحياء اليهودية فى القدس- تحت السيطرة الاسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت قد اعطى الضوء الاخضر لبناء مئات الوحدات السكنية الجديدة فى جعفات زئيف على الحدود الشمالية للقدس. وقد اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك اسف بلاده لاستئناف اسرائيل بناء وحدات سكنية فى احدى مستوطنات الضفة الغربية واصفا هذه الخطوة ب"غير المناسبة" وقالت ميشيل مونتا المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان بان كى مون حث اسرائيل على وقف خطط بناء مئات المنازل الجديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة. مؤكدا ان وفاء الجانبين بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق هو اجراء مهم يدعم العملية السياسية بينهما. فى الوقت نفسه،اكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان السياسة الاستيطانية والممارسات الاسرائيلية والتصاريح التى تعطى لبناء مستوطنات جديدة تعنى ان عملية السلام تسير نحو الفشل لعدم وجود ارادة اسرائيلية للسلام. واضاف موسى فى تصريحاته للصحفيين "ان الوصول الى قيام دولة فلسطينية فاعلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 فى ظل هذه المستوطنات يجعل هذه الدولة تذهب ادراج الرياح" وعلى صعيد اخر،وصل الى فلسطين مبعوث اللجنة الرباعية للسلام تونى بلير والذى سيلتقى رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض لاجراء محادثات فى اطار الجهود الدولية والاقليمية الساعية الى التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى. ياتى ذلك فيما اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين انه سيوفد نائبه ديك تشيني الى الشرق الاوسط خلال بضعة ايام للدفع في اتجاه التوصل الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. (ا ف ب /ا ش ا )