حذرت لجنة اعمار المسجد الاقصى وقبة الصخرة من مخاطر الحفريات الاسرائيلية في منطقة المسجد الاقصى، مؤكدة ان الاعمال الاكثر خطورة هي الحفريات التي تجري حاليا في الشطر الشرقي من القدس؛ وهو ما يعرض المعالم الدينية والتاريخية والتراث العربي الى الانهيار عند اول هزة ارضية.. طبيعية او مفتعلة. وفي حديث ل "الدستور" الأردنية الأحد قال نائب رئيس اللجنة المهندس رائف نجم ان وتيرة الحفريات الإسرائيلية والتسارع في تنفيذها ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين رغم انها بدأت منذ عام 1863 ونشطت منذ احتلال القدس عام 1967.. لكنها الان تنذر بعواقب وخيمة لا يجوز السكوت عليها. وفي ذات السياق، حذر مجمع الفقه الاسلامي الدولي السبت من العواقب الخطيرة لاقدام مجموعات من المتطرفين اليهود على محاولة الدخول الى ساحات المسجد الاقصى المبارك بدعم وحماية ومساندة من سلطات الاحتلال الاسرائيلية. واكد الامين العام للمجمع الدكتور عبدالسلام العبادي في بيان صدر في جدة ان المسجد الاقصى احد المساجد الثلاثة التي امر المسلمون بشد الرحال اليها، ويتطلب حشد كل الجهود العربية والاسلامية لتحريره وحمايته من سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة والاعتداءات المسيئة لحرمته ومكانته، بل ومهددة لوجوده. الجدير بالذكر أن إسرائيل تقوم باعمال حفر وتنقيب على مقربة من المسجد الاقصى بشكل شبه متواصل، وهو الامر الذي يهدد بانهيار المسجد، ودعا جماعات ومنظمات ودول عربية وإسلامية إلى اعتبار ذلك مخططاً إسرائيلياً مقصوداً يراد منه هدم المسجد المبارك. (أ.ش.أ)