أدانت محكمة أمريكية المنتج الموسيقى المعروف فيل سبيكتور أمس الاثنين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية حيث كان متهما بإطلاق النار على الممثلة لانا كلاركسون بطلة فيلم "بي موفي" في قصره بلوس انجلوس بعد ليلة من الإفراط في شرب الخمر. وصدر الحكم من قبل هيئة محلفين تضم 12 شخصا ضد سبيكتور (69 عاما) وقد تصل مدة عقوبته إلى السجن لفترة تتراوح بين 18 عاما ومدى الحياة. ونقل إلى السجن فور صدور الحكم حيث رفض القاضي لاري فيدلر طلب محامي سبيكتور بأن يبقى حرا بكفالة حتى موعد صدور الحكم. وقبل أن يتصدر نبأ قتله للممثلة لانا كلاركسون في قصره بمدينة لوس انجلوس عام 2003 عناوين الصحف, كان الأمريكيون يتذكرون سبيكتور كرائد لتقنيات التسجيل في ستينيات من القرن الماضي وهو الأمر الذي ساعده على أن يعمل مع فريق البيتلز وينتج أعمال موسيقيه مثل أغنية "يو هاف لوست ذات لافينج فيلينج" لفريق رايتشاس برازرز وأغنية "بي ماي بيبي" لفريق رونيتيس. وتصدر سبيكتور عناوين الصحف بعد لقائه بكلاركسون في ملهى ليلي في لوس انجلوس في فبراير/شباط 2003 . ووجهت إليه اتهامات بقتلها بعد تعرضها لإطلاق نار في فمها من أحد مسدساته في بهو منزله الذي يشبه القلعة. وادعى محامو سبيكتور إن كلاركسون قتلت نفسها في نوبة من اليأس وقد أبطلت محاكمته الأولى عقب فشل المحلفين في الاتفاق على حكم ضده في عام 2007. وصور الادعاء سبيكتور في المحاكمتين على أنه شخص سكير عنيف له تاريخ طويل في تهديد النساء بأسلحة عندما يرفضن محاولاته للإيقاع بهن. ولم يبد سبيكتور أي رد فعل عند سماع قرار المحلفين إلا أن زوجته الشابة راشيل انخرطت في نوبة من البكاء، ومن المقرر أن يصدر الحكم في 29 مايو/أيار المقبل. (د ب أ)