تطرح شركات العاب الكمبيوتر مجموعة جديدة من الالعاب هذا الشهر من بينها الجزء الثاني من لعبتي "عصر القراصنة" و"الأب الروحي". ومع ان ألعاب الكمبيوتر التي تعتمد فكرتها على الأفلام السينمائية تشهد رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة، إلا أن مستوى هذه الألعاب لا يرقى في كثير من الأحيان إلى مستوى الأفلام الأصلية. وتدور أحداث كثير من الألعاب التي تصدر هذا الشهر في عالم القراصنة الخيالي والمثير، ومن بينها اللعبة التي استوحيت فكرتها من شخصية القرصان "جاك سبارو" بطل فيلم "قراصنة الكاريبي"، وإن كانت هذه اللعبة لم تكن على المستوى المطلوب لدرجة أنها اختفت سريعا من الأسواق ولم يعد لها ذكر بين ألعاب الكمبيوتر المثيرة. وتقول شركة بلاي لوجيك الهولندية لإنتاج ألعاب الفيديو والكمبيوتر إن الجزء الثاني من لعبة عصر القراصنة والذي يحمل عنوان "مدينة السفن المهجورة" يجمع بين إثارة المغامرة ومتعة تقمص الشخصيات. ويستطيع كل لاعب اختيار الشخصية التي يخوض بها غمار اللعبة حيث يمكنه أن يجسد شخصية التاجر أو القرصان أو المغامر خلال العالم الافتراضي الذي تصنعه اللعبة حيث ستسنح له فرصة استكشاف أعالي البحار وجزر الكاريبي. وتضفي كل شخصية من الشخصيات أحداثا مختلفة على اللعبة ومن المقرر طرحها أواخر الشهر الجاري بسعر أربعين دولارا. ومن بين الألعاب المقرر طرحها هذا الشهر أيضا وأحيطت بجلبة كبيرة الجزء الثاني من لعبة "الأب الروحي" من شركة إليكترونيك أرتس، وتدور أحداثها في العالم السري لعصابات المافيا وقد استوحيت فكرتها كما يتضح من اسمها من الثلاثية السينمائية الشهيرة "الأب الروحي". ولاشك أن هذه اللعبة مخصصة للكبار حيث أن الأفعال والجرائم التي يرتكبها رجال المافيا خلال اللعبة يمكن أن تكون بالغة القسوة. وتندرج لعبة "الأب الروحي" في فئة ألعاب الإثارة والمغامرة وتكثر فيها الأنشطة الإجرامية مثل تبادل إطلاق النار وقتل الخصوم والغرماء. وهناك نمط آخر لممارسة اللعبة ويحمل اسم "نظرة الأب الروحي" ويمكن من خلالها إدارة أنشطة العصابة على خريطة للعالم ثلاثية الأبعاد على غرار الخرائط التي تظهر في الألعاب الاستراتيجية. (د ب أ)