أعلنت مصادر أمنية يمنية الثلاثاء أن اربعة اجانب خطفوا في العاصمة اليمنية صنعاء على يد رجال قبائل مسلحين، ولم يعرف على الفور جنسيات الاربعة، ولكن مصدرا قال ان من المعتقد انهم ايطاليون. وقالت وزارة الخارجية الايطالية انها على علم بالتقارير الواردة عن الخطف لكن ليست لديها معلومات عن جنسيات الرهائن. وكثيرا ما تقوم القبائل الساخطة بخطف سياح اجانب في اليمن احد افقر بلدان العالم للضغط على الحكومة لتوفير خدمات أفضل وتحسين ظروف المعيشة. ويطلق سراح معظم الاجانب الذي يخطفون في اليمن دون ان يلحق بهم اذى لكن في عام 2000 قتل نرويجي في تبادل لاطلاق النار وفي عام 1998 قتل اربعة غربيين خلال محاولة فاشلة لتحريرهم من ايدي متشددين إسلاميين كانوا قد احتجزوا 16 سائحا. اعدام أربعة بتهمة التخابر من جهة اخرى، قضت محكمة يمنية الثلاثاء بإعدام يمنيين اثنين بعد إدانتهما بالتخابر مع إيران فيما برأت المحكمة ساحة متهم ثالث. وأدان محسن علوان القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) في اليمن عبد الكريم علي عبد الكريم لالجي 33 عاما وهاني أحمد دين محمد 31 عاما بإجراء اتصال غير مشروع مع دولة أجنبية ونقل معلومات عسكرية لها. وبرأت المحكمة ساحة المتهم الثالث اسكندر عبد الله يوسف عبده 57 عاما من التهم المنسوبة إليه لعدم كفاية الأدلة. وقال ممثلو الادعاء للمحكمة إن المتهمين أمدوا السفارة الإيرانية في صنعاء عام 2008 بمعلومات عن قوات حرس السواحل اليمنية في ميناء عدن جنوبي البلاد. وقالوا إن الثلاثة أيضا قدموا لإيران تفاصيل عن سفن تابعة لقوات بحرية أجنبية في الميناء. وجاء في وثيقة الاتهام أن المتهمين سلموا للسفارة الإيرانية "أخبارا ومعلومات ووثائق وصورا خاصة بأسرار الدفاع والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد مما أضر بمركز الجمهورية اليمنية". وكان قد تم القبض على المتهمين الثلاثة في مدينة عدن في التاسع من يونيو/حزيران 2008 ووجهت إليهم تهمة التخابر مع إيران، وشملت المحاكمة 10 جلسات استماع منذ أن بدأت في 11 أكتوبر/تشرين أول 2008. (د ب أ)