رفضت الولاياتالمتحدة المقارنة التي طرحها مسؤول فلسطيني بين فلسطينواقليم كوسوفو الذي اعلن استقلاله من جانب واحد مؤخرا. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك الاربعاء انه لا يزال بامكان المفاوضات في الشرق الاوسط ان تعطي نتائج في حين ان المفاوضات حول كوسوفو لم تعد تحمل اي امل. واعلن ماكورماك ان اقليم كوسوفو "فريد" مؤكدا مجددا موقف الولاياتالمتحدة حيال هذه المنطقة الصربية سابقا التي اعلنت استقلالها من جانب واحد الاحد والذي اعترفت به الولاياتالمتحدة وعدة دول غربية. وقال "ليست سابقة لا بالنسبة الى ابخازيا ولا بالنسبة الى اوسيتيا الجنوبية ولا بالنسبة الى الشرق الاوسط او بقية العالم". وسئل لماذا لم ينتظر اقليم كوسوفو سوى تسع سنوات تحت ادارة الاممالمتحدة للحصول على الاستقلال فيما ينتظر الفلسطينيون منذ 1948 اكد المتحدث ان "الموضوع قد استنفد في كوسوفو ومن المتعذر ايجاد حل تسوية سياسية سلمية". وأضاف "نعتقد ان التوصل الى تسوية في الشرق الاوسط ما زال ممكنا". وقال "انظروا الى الجهود التي قمنا بها مع عملية انابوليس والتي نقوم بها الان لدعم هذه العملية: انهما وضعان مختلفان". وصرح امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الأربعاء "من حق شعبنا اعلان استقلاله كشعب كوسوفو ونحن شعب محتل قبل كوسوفو". واضاف "لا بد من اتخاذ خطوات لاعلان الاستقلال من طرف واحد كما فعلت كوسوفو وعلى العالم ان يتولى ازالة الاحتلال عن ارضنا". واوضح "اليوم نريد اعلان استقلالنا على الارض من طرف واحد ككوسوفو وبالوسائل السلمية وسندعو شعبنا لحماية دولته وحدودها ومؤسساتها ومستقبل اطفالها". واكد ان الفلسطينيين مضطرون على ذلك لانه "لم يتم تحقيق اي تقدم على الاطلاق" في المفاوضات مع اسرائيل التي اعيد اطلاقها في تشرين الثاني ابان مؤتمر انابوليس في الولاياتالمتحدة.