أنهت الجماعات الفلسطينية المشاركة في محادثات المصالحة بالقاهرة مناقشاتها الخميس دون تحقيق انفراجة بشأن شكل أو برنامج حكومة الوحدة الوطنية. وصرح واصل أبو يوسف الأمين العام ل "جبهة التحرير الفلسطينية" إنه من المزمع عقد جولة أخرى من المحادثات قريباً؛ وقال: "ليس هناك حل للقضايا الخلافية حتى الآن". كما لم تستطع الجماعات التي تشمل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "فتح"- التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- الاتفاق على قانون للانتخابات التشريعية والرئاسية. وقال أبو يوسف إن جماعته ستعقد مشاورات داخلية بعد العودة إلى مقرها قبل أن تعود لجولة أخرى من المفاوضات في مصر- التي لم يحدد تاريخاً لها بعد. واتفقت الجماعات على مبدأ تشكيل حكومة مؤقتة تعد للانتخابات وتنهض بدور قيادي في إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 3 أسابيع وانتهى في يناير/كانون الثاني. وقال مسئول مصري إنه فى مقدمة النتائج الهامة التى تم التوصل إليها خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني هو التوافق حول تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.. باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتحديد موعد الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بحيث تجرى متزامنة قبل 25 يناير/كانون ثاني 2010. والجدير بالذكر أن اجتماعات الفصائل بالقاهرة انصبت خلال 10 أيام على مناقشة 4 نقاط رئيسية عالقة؛ وهى: تشكيل الحكومة وبرنامجها، والقانون الذى ستجرى به الانتخابات، ووضع صيغة تمكن حركتى حماس والجهاد من المشاركة فى القرار الفلسطينى فى الفترة ما بين تشكيل الحكومة الجديدة، وانتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية. (رويترز) واقرأ أيضاً: - الفصائل الفلسطينية توافق على "حكومة توافق وطنى انتقالية"