أعلنت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية الثلاثاء عن بداية عام جديد فى الحملة القومية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، والتى تتميز بارتكازها على مبادىء العدالة الاجتماعية والإتاحة والمساواة بين جميع سيدات مصر. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقتها السيدة سوزان مبارك خلال الاحتفال بمرور عام على انطلاق الحملة القومية لمكافحة سرطان الثدى، والذى أقيم بمركز سوزان مبارك الإقليمى لصحة وتنمية المرأة والذى افتتحته رسميا الثلاثاء. وقالت قرينة السيد رئيس الجمهورية "إننا نحتفل اليوم بمرور عام على بدء هذه الحملة، التى كانت تستهدف الكشف المجانى على 7000 سيدة، ولكن نتائج العام الأول للحملة أوضحت أنه تم الفحص المبكر لأكثر من 20 ألف سيدة مما أدى بطبيعة الحال إلى إنقاذ حياة الكثيرات منهن من خلال الوصول إلى هذه الخدمة للقاعدة العريضة من الشعب المصرى الذى يحتاج إلى الرعاية والحماية، حيث نقدم له هذه الخدمة بدون مقابل. وأكدت السيدة سوزان مبارك اهتمام الدولة الخاص بالمرأة وصحتها وذلك من خلال تنفيذ الكثير من المشروعات التى تهتم بتقديم الخدمة الصحية والتنموية للمرأة، وأشادت بما يقدمه مركز سوزان مبارك الاقليمى لصحة وتنمية المرأة ومقره الاسكندرية من خدمات للمواطنين، مشيرة إلى أن افتتاحها له اليوم رسميا يأتى بعد أن تبلورت رسالة المركز وأصبح ذا سمعة عالمية وهذا ما ظهر خلال تفقدها لأنشطته العديدة. ووعدت السيدة سوزان مبارك بتوفير السند اللازم لتغطية كل مستشفيات مصر بآليات تنفيذ البرنامج، موضحة أنه إذا كان البرنامج مدعم حاليا بعشرة أجهزة ونحتاج إلى عشرة أخرى، "فإننى أعد أن ندعم المشروع بها". ومن جانبها أشارت الدكتورة درية سالم مستشار وزير الصحة للاشعة ومديرة المشروع إلى أن معدل انتشار المرض فى مصر يصل إلى 21 حالة لكل ألف سيدة فى الفئة العمرية الأكثر من 40 عاما، مشيرة إلى أن نصف هذه الحالات تراوحت أعمارهن ما بين 45 و55 عاما وأن أكثر من نصف الحالات الإيجابية التى تم اكتشافها كانت من النساء البدينات. (أ ش أ)