يبدأ النادي الأهلي أولي مواجهاته في بطولة دوري أبطال افريقيا يوم الأحد القادم حينما يواجه يانج افريكانز بطل تنزانيا في ذهاب دور ال 32 لبطولة دوري ابطال افريقيا ضمن أولي خطوات المارد الأحمر نحو الفوز بالبطولة التي تعشقها جماهيره والتي ستكون البوابة الرئيسية نحو الوصول إلي بطولة العالم للأندية التي تقام هذا العام في دولة الإمارات العربية الشقيقة. وتزداد طموحات الأهلي هذا الموسم في الفوز باللقب خاصة وان بطولة العالم للأندية باليابان سيكون لها مذاق خاص ولو نجح الأهلي في الفوز ببطولة دوري ابطال افريقيا هذا الموسم سيكون صاحب أكبر جماهيرية في البطولة وهو الأمر الذي سيضفي علي البطولة مذاقا خاصا. ووضع المسئولون في الفريق الأحمر نصب أعينهم ضرورة التخطيط الجيد للفوز باللقب الافريقي خاصة وأنه أصبح اللقب المفضل والمحبب لدي الجماهير الحمراء التي باتت تتعود علي رؤية فريقها يمثل القارة في مونديال الأندية.. ومع ادراك الجهاز الفني بالأهلي لأهمية الهدف الذي يسعي إليه الفريق فقد حصل الجهاز علي عدد من الشرائط للفريق من خلال مشاركته في دور ال 64 أمام بطل جزر القمر الذي فاز عليها ذهابا 8/1 وايابا 6/صفر اضافة إلي عدد من شرائط مبارياته في الدوري. ووصلت تلك المجموعة من الشرائط إلي الجهاز الفني قبل مباراة الأوليمبي الأخيرة في الدوري إلا ان الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه رفض مشاهدتها قبل مباراة الأوليمبي وأجل مشاهدتها لما بعد المباراة حتي يكون الفريق جاهزاً تماما للمباراة بعيدا عن أي أمور أخري. ويبدأ الأهلي من اليوم الاستعداد للمباراة لتحقيق نتيجة طيبة لتأمين رحلة الفريق خلال مباراة العودة التي تقام في النصف الأل من شهر ابريل القادم وهي المؤهلة لدور ال .16 علي جانب آخر تسعي ادارة النادي إلي تعويض خسائرها المالية التي تخطت ال 2 مليون جنيه منذ انطلاق مباريات الدور الثاني بسبب احجام الجماهير عن مشاهدة مباريات الفريق داخل الملعب مما وضع ادارة النادي في حيرة شديدة خاصة وان الفريق أصبح في حاجة ماسة لمساندة جماهيره في الفترة المقبلة الحساسة التي يقبل الفريق عليها.. وتدخل جماهير الأهلي المباريات تحت إجراءات أمنية مشددة منذ مباراة الاسماعيلي في الدور الأول اضافة إلي ارتفاع اسعار التذاكر رغم محاولات ادارة النادي تخفيضها في الفترة الأخيرة إلا ان الاحجام لايزال يتواصل في صورة لم يسبق لها مثيل. وبات الحضور الجماهيري يقتصر فقط علي مشاهدة المباريات الافريقية علي العكس تماما من مشاهدة المباريات المحلية مما دفع ادارة النادي لاتخاذ مباراة يانج افريكانز كخطوة للتقرب من الجماهير مرة أخري من أجل تواجدها في المدرجات. وكان من الغريب جدا ان يحضر مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك في شهر يناير الماضي 24 ألفا فقط وهو الأمر الذي اثار استغراب الحاضرين داخل ملعب استاد القاهرة وفي مباراة الاسماعيلي الأخيرة لم يتعد الحضور الجماهيري 13 ألفا بينما تخطي حضور الجماهير في مباراة الصفاقسي التونسي 55 ألفا في مدرجات استاد القاهرة. وتسعي ادارة النادي إلي تخفيف القيود التي تم تشديدها علي الجماهير خاصة في مباريات الدور الثاني حيث لم يتعد الحضور الجماهيري في كل مباراة أكثر من 2500 متفرج وهو رقم مخيف جدا جعل الادارة تبحث عن حلول فورية لاعادة جماهير الأهلي إلي المدرجات. واتخذت ادارة الأهلي بالفعل خطوة علي الطريق حينما خفضت أسعار التذاكر في لقاء المصري البورسعيدي إلي 10 جنيهات للتذكرة الموحدة إلا ان الجماهير لم تحضر أيضا رغم دعوات الادارة بالاحتفال بالجماهير خلال تلك المباراة إلا انه لم يحدث. وبات غياب الجماهير في مباريات الأهلي داخل القاهرة يمثل علامة استفهام كبيرة خاصة وان الأهلي حينما يلعب في المحافظات تسانده جماهير كبيرة سواء في الصعيد أو في بحري ولكن عزوف الجماهير يتوقف عند المباريات التي يلعبها سواء علي الاستاد أو داخل ملعب الكلية الحربية لذلك بدأت الادارة في دعوة جماهيرها من جديد للوقوف خلف الفريق علي اعتبار انه اللاعب رقم 12 في الفريق وأحيانا يكون رقم .1