اعلنت ايران السبت ان اى قرار جديد يصدر عن مجلس الامن الدولى ضد ايران لن يكون له اى اساس قانونى فى وقت تبحث فيه القوى العظمى فى نص جديد لمعاقبة ايران . وكان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى صدرالجمعة قد اشار الى أن إيران زودت الوكالة بمعلومات جديدة حول برنامجها النووي، لكنها "لم تقم بذلك بشكل منتظم وكامل." واثنت الوكالة على التعاون الذي ابدته طهران قائلة إن الحكومة الإيرانية كانت اكثر انفتاحا بشأن الحديث عن برنامجها النووي،إلا انها ما زالت تراوغ بشأن بعض المسائل الخلافية المتعلقة بأنشطة البرنامج الرئيسية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران قد وافقت اخيرا على السماح لمراقبيها بتفتيش منشآت تطوير المعدات النووية التي كانت محظورة عليهم في الماضي. وبينما رحبت طهران بتقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ووصفته بأنه انتصار كبير وأنه أثبت مصداقيتها في سلمية أنشطتها النووية. وشدد كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي على أن بلاده ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرا إلى أن تقرير الوكالة الدولية يعني أن الملف النووي الإيراني عاد إلى مساره الطبيعي، حسب تعبيره. وفى رد فعل حول تقرير الوكالة الدولية اعرب البيت الأبيض عن خيبة أمله مما ورد في التقرير ، مؤكدا نيته مواصلة الدفع باتجاه فرض عقوبات جديدة على طهران. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، إن هناك ادلة دامغة ضد ايران لاقرار لفرض جولة جديدة من العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز الجمعة أن الدول الست الكبرى ستجتمع الاثنين في واشنطن للبحث في سبل جديدة ترغم إيران على التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. من جانبها اعلنت فرنسا انها تفضل الحوار والتفاوض من اجل حل المشكلة النووية الايرانية وقال البيان الصادر عنها ان على ايران ان تتقيد بمطالب الاسرة الدولية وبناء الثقة بحصرية برنامجها النووى لاغراض سلمية ومن المقرر أن يجتمع ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى المانيا في واشنطن الاثنين المقبل الأسبوع لبحث مسألة البرنامج النووي الإيراني في ضوء التقرير الجديد الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.