سخر الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز من قادة المعارضة، وقال "إنهم مفيدون لصحة الفنزويليين"، قبل أيام من استفتاء على تعديل دستوري يمنحه حق الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية. وقال شافيز -خلال اجتماع للحكومة أذيع عبر التلفزيون- الاربعاء متحدثا عن المعارضة: "أضفت خطبهم السخيفة قبل الاستفتاء العام المقرر يوم الأحد المقبل روح الدعابة وأشاعت الضحك بين الناخبين." ونصح تشافيز وزراءه بالاستماع إلى المعارضة للترفيه عن أنفسهم قبل الاستفتاء. ويتوجه الفنزويليون إلى صناديق الاقتراع يوم الاحد القادم للمشاركة في الاستفتاء الذي يسمح باعادة انتخاب الرئيس مرات غير محدودة. وكان هذا المقترح جزء بالفعل من إصلاح دستوري أوسع رفضه المواطن الفنزويلي في استفتاء أجرى في ديسمبر/ كانون أول عام 2007. وتوقع شافيز الفوز ولكنه لم يستبعد - في حالة الفشل- أن يدعو بني وطنه لاستفتاء آخر. وأكد مجددا انه سيقبل بالنتيجة أيا كانت، وحث أنصاره على عدم اللجوء إلى العنف إذا منيوا بخيبة أمل من نتيجة الاستفتاء. وفي حال الموافقة على الاستفتاء، يمكن لشافيز خوض انتخابات عام 2012 التي قد تمنحه فترة رئاسية جديدة عند انتهاء فترة رئاسته الثانية الحالية وبذلك تكون فترة حكمه قد امتدت من عام 1999 وحتى عام 2019. وفي تصريحات منفصلة لمحطة التلفزة الرسمية، أعلن الرئيس الفنزويلي ان حكومته احبطت مؤامرة عسكرية تستهدف السلطة التنفيذية، وقال إن "عددا من العسكريين في الخدمة معتقلون. انهم كانوا يتصلون بعسكري لاجىء الى الولاياتالمتحدة (...) كما كانوا يوجهون رسائل حول عملية باسم +استقلال+". وتحدث تشافيز ايضا عن مصادرة اسلحة ومتفجرات في غرب البلاد مرتبطة بهذه القضية. وقال "ان الوضع تحت السيطرة" واعدا برد حازم للحكومة على اولئك الذين يشجعون على التمرد داخل الجيش. وفي سبتمبر/ايلول 2008 اكدت الحكومة الفنزويلية ان عسكريين متقاعدين وفي الخدمة كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس والقيام بانقلاب عسكري مع بعض الناشطين في المعارضة وذلك بدعم الولاياتالمتحدة والصحافة المحلية. وقد تم توقيف عدد من الاشخاص كما تمت مصادرة اسلحة من مختلف العيارات بحسب وزارة الداخلية الفنزويلية. (وكالات)