فداحة الخسائر التي سببتها حرائق الغابات في استراليا واتساع نطاقها دفع السلطات للتفكير في الأمر علي أنه مدبرا بفعل فاعل وليس كارثة طبيعية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ووصل الامر الي اتهام منظمات متشددة وتحديدا تنظيم القاعدة باشعال الحرائق عمدا تحت مسمي جهاد الغابات وكان بيان علي الانترنت نسب الي ابو مصعب السوري دعوته الي اضرام النيران في الغابات في استراليا واروربا وامريكا وفقا لتقرير نشرته شبكة فوكس الاخبارية وقال جاريت براشمان, خبير متخصص في تنظيم القاعدة: حرائق الغابات تسلسل يتسق ونمط الحوارات في منتديات القاعدة مؤخرا من السهل افتعالها وتأثيرها كبير إلي جانب انخفاض المخاطر الأمنية, وبدوره حذر الخبير الامني ستيف أمرسون من أن الغابات تشكل هدفا سهلا لإشعال حرائق مهلكة, مضيفا: يستحيل تماما حمايتها وقال إن إثبات ضلوع الحركات المتشددة في حرائق استراليا مؤشر دخول مجال جديد تماما من الهجمات الجهادية مهاجمة الموارد الطبيعية.