حواتمة يلتقي سليمان ويؤيد المبادرة أكد عزام الاحمد -رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى وعضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذى يجرى مباحثات المصالحة بالقاهرة- اقتراب الجهود المصرية للم الشمل الفلسطينى من النجاح كما اكد موافقته التامة على المبادرة المصرية لوقف العدوان وتثبيت وقف اطلاق النار في غزة وذلك بعد جلسة مباحثات مع الوزير عمر سليمان الاثنين. واضاف انه اتفق مع مسئول حركة حماس جمال أبو هاشم على استمرار الاتصالات واللقاءات بين الحركتين من أجل تسهيل التحرك المصرى لإجراء الحوار فى أسرع وقت ممكن. واشار الاحمد الى ان الجهود المصرية قطعت الطريق على الخلافات الداخلية والتدخلات الخارجية"، موضحا أن كافة الفصائل مجمعة على تحقيق هدفي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. وانتقد عزام الأحمد -رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى- التدخلات الإقليمية فى القضية الفلسطينية، وقال "إن جميعها كانت سلبية وجاءت لأغراض غير فلسطينية ولخدمة قضايا لا علاقة لها بجوهر الصراع الفلسطينى الاسرائيلي بقدر ما كانت محاولة استثمار الدم الفلسطينى لخدمة أجندة غير فلسطينية وغير عربية". وقال الأحمد "لا نقبل تدخل أحد أى كان، ونقبل تدخل الأخوة العرب بالطرق الشرعية والرسمية، ونحن كفلسطينيين لا نشعر أن من حقنا أخذ قرار منفرد حول مصير القضية الفلسطينية لأنها قضية عربية، لكن فى الوقت نفسه يجب أن يكون التنسيق بشكل واضح، بدون تآمر وإحداث انقسامات". من جانبه قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى المبادرة المصرية "لقد وافقنا على قرار مجلس وزراء الجامعة بأن المبادرة المصرية هى الوحيدة المطروحة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينة"، مشيرا الى أن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها ستتابع العمل مع مصر من أجل تحقيق المصالحة الوطنية. ودعا رأفت كافة الدول العربية إلى دعم الجهود المصرية تنفيذا لقرار مجلس وزراء جامعة الدول العربية.. كما طالب المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل من أجل فك الحصار الظالم الذى تفرضه على قطاع غزة وفتح المعابر، كما طالب بسرعة الاتفاق على اقامة حكومة توافق وطنى تمكن من الاشراف على المعابر "وحتى لا تكون هناك ذرائع لدى اسرائيل وأمريكا لاستمرار الحصار". حواتمة يلتقي سليمان ويؤيد المبادرة من جهته أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة -بعد لقائه الوزير عمر سليمان الاثنين- تأييد الجبهة للمبادرة المصرية لوقف العدوان الاسرائيلى نهائيا وإصلاح البيت الفلسطينى الداخلى. وقال إن الحل يكمن فى الحوار من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية حقيقية على غرار الحكومة التى تم تشكيلها فى لبنان، حيث تقوم هذه الحكومة بالعمل على إجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة فى موعد يتفق عليه تكون مهمتها إعادة الاعمار وقيادة الشعب الفلسطينى فى المرحلة المقبلة. وأضاف حواتمة ان الجبهة الديمقراطية توافق على التهدئة لمدة عام إذا كانت تشمل قطاع غزة فقط.. وأما إذا شملت الضفة الغربية فإننا نطالب أن تكون تهدئة طويلة لاتاحة الفرصة لعملية المفاوضات ومباحثات التحرر الوطنى الفلسطينى. (أ ش أ)