فشل الفرقاء اللبنانيون فى التوصل إلى أى اتفاق خاصة حول سلاح حزب الله خلال الجلسة الرابعة من الحوار الوطني، الا انهم حددوا جلسة خامسة فى الثاني من آذار/مارس 2009. كانت الجسلة الرابعة من الحوار الوطني اللبناني قد عقدت الاثنين برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان عقدت وشاركت فيها 14 شخصية لبنانية من الاطراف اللبنانية, بحسب ما اعلن النائب ميشال المر. واشار المر والنائب وليد جنبلاط لدى خروجهما من القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت الى ان البحث تناول موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وكانت شخصيات تنتمي الى قوى 14 آذار (اكثرية) اعلنت ان الاكثرية ستثير خلال الجلسة الرابعة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خصوصا بعد اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال اسرائيل خلال نزاع غزة الاخير. وتوجد قواعد عسكرية لفصائل فلسطينية موالية لسوريا وخصوصا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة وفتح الانتفاضة في منطقتي البقاع (شرق) والناعمة (جنوببيروت)، ووجهت اصابع الاتهام لهذه الفصائل في اطلاق الصواريخ على اسرائيل اخيرا. من جانبه، أوضح النائب حرب الاحد ان تصوره للاستراتيجية الدفاعية يقضي بوجوب "التوفيق بين الدفاع عن لبنان والحفاظ على وحدة لبنان". وقال "طالما ان هناك دولة وجيشا فان مسيرة الدفاع عن لبنان تقع على الجيش، وكل من اراد ان يساعد فيجب ان يفعل ذلك من خلال شرعية الدولة واشراف الجيش اللبناني". ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه، مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل ومعتبرا ان الجيش اللبناني غير مجهز لمثل هذه المواجهة، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة. (رويترز)