تمكنت المغنية البريطانية إيمي واينهاوس التي تقوم حاليا بعطلة في أحد المنتجعات الفاخرة على البحر الكاريبي من العثور على "صديق جديد" تبدأ معه علاقة أثناء غياب زوجها المسجون حاليا. وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية في عددها الصادر الثلاثاء بأن إيمي بدأت البحث عن صديق جديد بعد رحيل نجم الرجبي البريطاني جوشوا بومان من منتجع سان لوتشيا بعد أن قضيا سويا أياما مفعمة بالرومانسية. وعثرت إيمي البالغة من العمر 25 عاما على الصديق الجديد الذي يعمل مدربا رياضيا في الفندق الذي كانت تقيم فيه المغنية الشابة قبل أن تنتقل إلى فيلا خاصة في نفس المنتجع. وأشارت الصحيفة إلى أن إيمي تفعل ما بوسعها حاليا لتحبب صديقها الجديد فيها، حيث تردد أنها أنفقت 10 آلاف جنيه استرليني (14 ألف دولار) في ليلة واحدة فقط ثمنا لمشروبات ووجبات للزبائن بالفندق. وكانت إيمي قالت قبل أيام إنها مازالت تحب زوجها بليك فيلدر سيفيل البالغ من العمر 26 عاما مؤكدة: "مازلت أحب بليك.. إنه مازال في الحبس إلا أنه سيجدني في انتظاره لحظة خروجه من السجن.. أعشقه لانه مثلي تماما.. فكل منا مناسب تماما للاخر.. بمجرد خروج بليك من السجن سنعود سويا مجددا". وكان بليك الذي خاض صراعا طويلا مع إدمان المخدرات كشف مؤخرا أنه السبب وراء إدمان إيمي المخدرات بجميع أنواعها، وكان قد خرج قبل نحو ثلاثة أشهر من سجن "إدموندز هيل" بمقاطعة سافوك بعد حصوله على إفراج مبكر مشروط إلا أنه عاد مجددا للسجن بسبب إخفاقه في تحليل خضع له للكشف عن المخدرات. ويقضي بليك حكما بالسجن لمدة 27 شهرا بتهم تضليل العدالة والتسبب في أذى بدني خطير بعد أن ضرب صاحب حانة بشرق لندن في يونيو/حزيران عام 2006 ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة في الوجه بالإضافة لتدبير مؤامرة لتضليل العدالة يحصل بمقتضاها الضحية على مبلغ 200 ألف جنيه إسترليني (حوالي 295 ألف دولار) مقابل سحب أقواله.