قام مسلحون مجهولون بتفجير خط للسكك الحديدية فى باكستان , مما أدى إلى خروج قطار لنقل البضائع عن المسار الحديدى وانقلاب عرباته . وأوضحت مصادر فى السكك الحديدية الباكستانية أن عناصر مجهولة الهوية زرعت عبوات ناسفة على خط السكك الحديدية بالقرب من محطة أحمدوال الواقعة بمنطقة نوشكى فى إقليم بلوشستان الجنوبى الغربى , مما أدى إلى خروج قطار لنقل البضائع عن المسار الحديدى وانقلاب عرباته وتحطمها , دون أن يؤدى ذلك إلى وقوع خسائر بشرية . وقالت مصادر محلية أن شحنات كبيرة من الارز كان يحملها القطار أصيبت بأضرار كبيرة وطوقت قوات الأمن موقع التفجير وقامت بحملة تمشيطية بالمنطقة للبحث عن العناصر التى نفذت الهجوم. وعلى الصعيد السياسى دعا قاضى حسين أحمد رئيس حزب الجماعة الاسلامية السبت الاحزاب الفائزة فى الانتخابات والتي انتخبت في 18 فبراير الفائت وتتمتع فيها المعارضة بغالبية إلى العمل على أن يتولى الدكتور عبد القدير خان "أبو القنبلة النووية الباكستانية " منصب رئيس الجمهورية فى البلاد بدلامن الرئيس الحالى برويز مشرف. وقام السياسى الباكستانى المعارض مع عدد من السياسيين بزيارة الدكتور عبد القدير خان فى المستشفى الذى يعالج فيه حاليا. ويذكران خان يخضع للاقامة الجبرية بقرار من الرئيس مشرف وذكرت مصادر باكستانية أن السلطات الباكستانية رفضت دخول قاضى حسين أحمد والسياسيين الذين رافقوه إلى المستشفى جاء ذلك بعد يوم من تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بدعوة الجمعية الوطنية للانعقاد خلال اسبوع ومنذ الهزيمة التي تعرضت لها الاحزاب التي تدعمه في انتخابات فبراير واظب مشرف على التأكيد انه سيقبل العمل مع الغالبية الجديدة. وتتشكل تحالف المعارضة من حزب الشعب حزب رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو التي اغتيلت في 27 ديسمبر الماضى وحزب نواز شريف. منذ الانتخابات التشريعية والمحلية يطالب نواز شريف وعاصف زردارى زوج بوتو وزعيم حزب الشعب و الذي سيترأس الحكومة المقبلة برحيل مشرف الذي اعيد انتخابه في اكتوبر من جانب البرلمان المنتهية ولايته. ويبحث الحزبان منذ الخميس تشكيل حكومتهما وهوية رئيس الوزراء المقبل الذي سينتمي الى "حزب الشعب الباكستاني".