قال دبلوماسيون ومسؤولون من الاممالمتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيتوجه هذا الاسبوع الى الشرق الاوسط حيث يعتزم الضغط على الاسرائيليين وقادة المنطقة لانهاء هجوم اسرائيلي مستمر منذ 17 يوما. ومن بين القادة الذين يعتزم بان لقاءهم الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني والعاهل الاردني الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الاسد. وسيتوجه ايضا الى لبنان وتركيا للقاء قادتهما. وأكد دبلوماسيون ومسؤولون من الاممالمتحدة ان من المتوقع ان تهيمن الحملة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة على جميع لقاءاته في الشرق الاوسط. وأضاف مسؤول بالاممالمتحدة أن الأمين العام حريص جدا ان يذهب الى هناك للدعوة لوقف لاطلاق النار.. (الى)وقف القتال فحسب وقفه الان." وقال مسؤولون من الاممالمتحدة ان بان سيغادر الى المنطقة الثلاثاء ومن المتوقع ان يعود الى نيويورك بعد اسبوع. وصرح المبعوث الدولي للشرق الاوسط توني بلير بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في مصر الإثنين ان "عناصر اتفاق لوقف اطلاق النار فورا قائمة ويجري الان العمل على صوغها بقدر كبير من التفصيل." ويضغط مبارك باتجاه مقترح لوقف اطلاق النار صرحت اسرائيل بانها مستعدة لدراسته. وقال أسامة حمدان أحد مسؤولي حماس ان وفد الحركة الذي أجرى محادثات في القاهرة يوم الاحد عاد الى دمشق لاجراء مشاورات مع قيادة الحركة وصياغة موقف نهائي بشأن المبادرة المصرية. ووصفت اسرائيل قرار وقف اطلاق النار الذي اصدره مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي بأنه غير قابل للتنفيذ. وهي تريد وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود وترتيبات لضمان ألا تتمكن حماس من اعادة تسليح نفسها من خلال انفاق التهريب تحت الحدود مع مصر في منطقة تعرف بمحور صلاح الدين (ممر فيلادلفي). وكرر بان الذي كان مفوها على غير العادة خلال ازمة غزة دعوته الى كلا الجانبين لوقف هجماتهما مع تصاعد الضحايا المدنيين في غزة. وقال لاولمرت في اتصال هاتفي يوم الجمعة انه مصاب بخيبة امل لتجاهل قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار. (رويترز)